أخبرنا أبو محمد صقر بن يحيى بن صقر الحلبي قاضي منبج، قال: أنبأنا الخطيب أبو طاهر هاشم بن أحمد بن عبد الواحد بن هاشم الحلبي، قال: أخبرنا أبو الاسوار عمر بن منخّل الدربندي، قال: حدثنا محمد بن أبي نصر بن أبي بكر اللفتواني، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الغفار، وتميم بن عبد الواحد، وعمر بن أحمد بن عمر الأصبهانيون بها، قالوا: أخبرنا أبو سعيد محمد بن علي بن عمرو ابن مهدي، قال: أخبرنا أبو الحسن المحمودي محمد بن محمود بن عبد الله الفقيه، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر بن هشام الرازي بمرو، قال: حدثنا أحمد ابن العلاء بن هلال القاضي، قال: حدثنا سليمان بن عبد الله، ح.
قال أبو سعيد: وأخبرنا أبو الحسن أحمد بن الحسن بن أيوب النقاش، قال: أخبرنا أبو بكر أحمد بن عمر الضحاك، قال: حدثنا محمد بن علي بن ميمون العطار، قال: حدثنا أبو الخطاب سالم بن عبد الله، قال: حدثنا بقية بن الوليد قال: حدثنا محمد بن زياد الأرهاني عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم لأصحابه: ألا أحدثكم عن الخضر؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال:
بينا هو ذات يوم يمشي في سوق من أسواق بني اسرائيل، إذ أبصره رجل مكاتب، فقال: تصدق عليّ بارك الله فيك، فقال الخضر: آمنت بالله ما يرد الله من أمر يكن، ما عندي من شيء أعطكيه، فقال المسكين: أسألك بوجه الله أن تتصدق عليّ إني نظرت الى سيماء الخير (١٨٦ - و) في وجهك، ورجوت البركة عندك.
فقال الخضر: آمنت بالله ما عندي شيء أعطيك إلا أن تأخذني فتبيعني، قال المسكين:
فهل يستقيم هذا؟. قال: نعم. الحق أقول لك، لقد سألتني بأمر عظيم، أما إني لا أخيبك بوجه ربي، فبعني. فقدمه الى السوق فباعه بأربعمائة درهم، قال: