للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اسحاق قال: أخبرني أبو يونس المدني قال: حدثنا ابراهيم بن المنذر قال: زيد بن أرقم بن بلحارث بن الخزرج، توفى سنة ثمان وستين بالكوفة.

وقال: وحدثنا أبو حامد بن جبلة قال: حدثنا محمد بن اسحاق قال: حدثنا محمد بن عثمان قال: حدثنا أبو اسامة قال حدثنا الأعمش عن عمرو بن مرة قال:

حدثني طلحة مولى آل قرظة بن كعب قال: قلت لزيد بن أرقم: يا أبا عمرو.

وقال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي قال:

حدثنا علي بن المنذر قال: حدثنا محمد بن فضيل عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن يحيى بن جعفر قال: قلت لزيد: يا أبا عامر.

أخبرنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري-فيما كتب إليّ من مكة-قال أخبرنا الحافظ‍ أبو محمد عبد الله بن محمد بن علي الأشيري قال: أخبرنا أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن الدّباغ قال: أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد العزيز ابن ثابت قال: أخبرنا أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر قال: زيد ابن أرقم بن زيد بن قيس بن النعمان بن مالك الأعز بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي من بني الحارث بن الخزرج، اختلف في كنيته اختلافا كثيرا فقيل: أبو عمرو، وقيل أبو سعد وقيل أبو سعيد، وقيل أبو أنيسة، قاله الواقدي والهيثم بن عدي، وروينا عنه من وجوه (٧٣ - ظ‍) أنه قال: غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع عشرة غزوة غزوت منها معه سبع عشرة غزوة، ويقال أن أول مشاهدة المريسيع، يعد في الكوفيين، نزل الكوفة وسكنها، وابتنى بها دارا في كندة، وبالكوفة كانت وفاته في سنة ثمان وستين.

وزيد بن أرقم هو الذي رفع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد الله ابن أبيّ بن سلول قوله: «لئن رجعنا الى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فأكذبه عبد الله بن أبيّ وحلف، فأنزل الله تصديق زيد بن أرقم، فتبادر أبو بكر وعمر الى زيد ليبشراه فسبق أبو بكر فأقسم عمر ألا يبادره بعدها الى شيء، وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بأذن زيد وقال: وفت أذنك يا غلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>