الأنصاري، ومالك بن أنس، وعبيد الله بن عمر وسفيان الثوري، ومعمر بن راشد وسليمان بن بلال وسفيان بن عينيه، وبنوه: عبد الله، وعبد الرحمن وأسامة، وهشام بن سعد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، وأبو غسان محمد بن مطرف، وعبيد الله بن أبي جعفر، والحارث بن يعقوب، ومحمد بن عجلان، وروح بن القاسم.
وكان مع عمر بن عبد العزيز في خلافته، واستقدمه الوليد بن يزيد في جماعة من فقهاء المدينة، مستفتيا لهم في الطلاق قبل النكاح.
قال الحافظ أبو القاسم: قرأت على أبي القاسم بن عبدان عن أبي عبد الله محمد بن جعفر السنائي المقرئ قال: أخبرنا سهل بن بشر قال: أخبرنا علي بن منير ابن ابراهيم الطرسوسي قال: أخبرنا محمد بن محمد بن داوود قال: حدثنا عبد الرحمن بن يوسف بن سعيد بن خراش قال: زيد بن أسلم صدوق ثقة.
وقال الحافظ: أنبأنا أبو عبد الله محمد بن (٨٥ - و) أحمد بن ابراهيم الرازي قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن محمد، ح.
قال: وأخبرنا أبو محمد عبد الوهاب بن أبي الحسن بن وهب، وأبو عبد الله محمد بن جعفر السناني المقرئ قال: أخبرنا سهل بن بشر قال: أخبرنا علي بن منير ابن أحمد قالا: أخبرنا القاضي أبو الطاهر محمد بن أحمد بن عبد الله الذهلي قال:
حدثنا موسى بن هارون قال سمعت مصعبا يقول: حدثني رجل عن عبد الرحمن بن أسلم، قال مصعب وقد جالست عبد الرحمن بن زيد قال: أصبحنا ذات يوم فقالت أمي لأبي: والله ما في بيتك شيء يأكله ذو كبد، فقام فتوضأ، ثم لبس ثيابه ثم صلى في بيته، فأقبلت عليّ أمي فقلت: إن أباك ليس يزيد على ما ترى، فلبست ثيابي وخرجت فخطر ببالي صديق لي أو لأبي تمار، فجئت أتخطى حتى آتى حانوت الرجل قصاح بي انسان فإذا أنا بصاحبي، فقال: تعال أعني على هذا التمر، فجعلنا نحمل ونفرغ ونعبّيه قال: اذهب بنا الى المنزل، فدخل فإذا مائدة عليها أقراص ولحم، فأكلت حتى إذا فرغ ومسح يده، فأخرج إليّ صرة فقال: أقر أباك السلام، وقل له إنا جعلنا لك شركا وهذا نصيبك، فطرح لي صرة فإذا فيها ثلاثون