للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

دينارا، ثم أخرج أخرى فقال: اذهب بها الى أبي حازم، ثم أخرج أخرى فقال اذهب بها الى محمد بن المنكدر فخرجت فأجد أبي في مصلاه، فسلمت وجلست فأخبرته، فأخرج عشرة فقال اذهب بها الى أبي حازم، وأخرج عشرة فقال: اذهب بها الى محمد بن المنكدر فقلت: قد أتاهما مثل ما أتاك فقال إذا ادفعها الى أمك، فذهبت (٨٥ - ظ‍) الى أبي حازم فكأنه سمع قول أبي، وذهبت الى ابن المنكدر فكأنه سمع قول أبي، إنهما فعلا مثل ما فعل أبوه. (١).

أخبرنا أبو الحجاج يوسف بن خليل قال: أخبرنا أبو المكارم أحمد بن محمد اللبان قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن أحمد الحداد قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ‍ قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن العباس قال: حدثنا سلمة بن شبيب قال: حدثنا سهل بن عاصم قال: حدثنا أبو توبة قال:

حدثنا أبو عمر الصنعاني عن زيد بن أسلم قال: من يكرم الله بطاعته يكرمه الله عز وجل بجنته، ومن يكرم الله بترك معصيته أكرمه الله بأن لا يدخله النار، وقال استعن بالله يغنك عما سواه، ولا يكونن أحد أغنى بالله منك ولا يكونن أحد أفقر الى الله منك (٢).

أخبرنا أبو علي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي بالمسجد الأقصى قال: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الرحبي قال: أخبرنا أبو صادق المديني قال: أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد قال: أخبرنا الحسن بن رشيق قال: حدثنا محمد بن أحمد الوكيعي قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا الفضل بن دكين قال: حدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم قال: لا بد لأهل هذا الدين من أربع: دخول في دعوة الإسلام، ولا بد من الإيمان وتصديق بالله وبالمرسلين أولهم وآخرهم، وبالجنة وبالنار، وبالبعث بعد الموت، ولا بد من أن تعمل عملا تصدق به إيمانك ولا بد من أن تعلم علما يحسن به عملك، ثم قرأ: «وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى» (٣). (٨٦ - و).


(١) -تاريخ دمشق لابن عساكر:٦/ ٢٧٣. و،٢٦. و.
(٢) -حلية الأولياء:٣/ ٢٢١.
(٣) - سورة طه: الآية:٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>