أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن الحسن قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله قال: أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي-ونقلته من خطه-قال: أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد الأسفراييني قال: أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد العزيز الجرجاني والقاضي أبو الفضل محمد بن أحمد بن عيسى بن عبد الله السعدي قال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن محمد الجرجرائي قال: حدثنا عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن الحجاج المهري بمصر ومحمد بن عبيد الأزدي بعكا قالا: حدثنا يزيد بن سنان قال: حدثنا عمرو بن الحصين قال: حدثنا يحيى بن العلاء الرازي قال: حدثنا زيد العمّي قال: شهدت جنازة سليمان بن عبد الملك، فسمعت كاتبة (١)(١٠١ - و) تقول:
وما سالم عما قليل بسالم … ولو كثرت أحراسه وكتائبه
ومن يك ذا باب شديد وحاجب … فعما قليل يهجر الباب حاجبه
ويصبح بعد الحجب للباس موبقا … رهينة بيت لم تسترّ جوانبه
فما كان إلاّ الدفن حتى تفرقت … الى غيره أجناده ومواكبه
وأصبح مسرورا به كل كاشح … وأسلمه أحبابه وأقاربه
فنفسك فأكسبها السعادة جاهدا … فكل امرئ رهن بما هو كاسبه
أنبأنا زيد الحسن عن أبي البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال: أبو طاهر أحمد بن الحسن قال: أخبرنا يوسف بن رباح قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن اسماعيل قال: حدثنا محمد بن أحمد بن حماد قال: حدثنا معاوية بن صالح قال:
سمعت يحيى بن معين يقول في تسمية أهل البصرة: زيد العمي.
وقال أبو البركات الأنماطي: أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار قال: أخبرنا أبو العلاء محمد بن علي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد قال: أخبرنا أبو أمية الأحوص بن المفضل قال: حدثنا أبي قال: قال يحيى أبو الحواري زيد العي، وقال في موضع آخر: زيد العمي صالح عن ابن المبارك.
(١) -كتب ابن العديم في الهامش: والصواب باكية، وفي ابن عساكر:٦/ ٣٠٤ - و «كاتبه يقول».