للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: أخبرنا أبو محمد بن أبي حاتم قال: زيد بن وهب أبو سليمان الهمداني، ثم الجهني، جاهلي، قال: رحلت الى النبي صلى الله عليه وسلم فقبض وأنا في الطريق روى عن عمر وعلي وابن مسعود روى عنه حبيب بن أبي ثابت، ومنصور والأعمش سمعت أبي يقول ذلك.

وقال: أخبرنا ابن أبي حاتم قال: حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني قال: حدثنا عمرو بن خالد-يعني-الحراني قال: حدثنا زهير قال: حدثنا الأعمش قال:

كنت اذا حدثك زيد بن وهب عن أحد فكأنك سمعت من الذي يحدثك عنه.

ذكره أبي عن اسحاق بن منصور عن يحيى بن معين أنه قال: زيد بن وهب ثقة (١).

أخبرنا أبو الفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري-في كتابه الينا من مكة- قال: أخبرنا الحافظ‍ أبو محمد عبد الله بن محمد (١٢٩ - ظ‍) الأشيري قال أخبرنا أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن الدباغ قال أخبرنا أبو محمد عبد الرحمن بن عبد العزيز قال أخبرنا أبو عمر بن عبد البر النمري قال زيد بن وهب الجهني أدرك الجاهلية يكنى أبا سليمان وكان مسلما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ورحل إليه طائفة من قومه فتلقته وفاته في الطريق وهو معدود في كبار التابعين (٢).

أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد عن أبي محمد عبد الله بن أحمد قال:

أخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال: أخبرنا أبو غالب الباقلاني قال: أخبرنا أبو علي ابن شاذان قال: حدثنا أبو الحسن بن ننجاب قال: أخبرنا أبو اسحاق بن ديزيل قال:

حدثنا يحيى بن سليمان قال: حدثنا نصر بن مزاحم قال: حدثنا عمر بن سعد قال:

حدثني مالك بن أعين عن زيد بن وهب الجهني أن عليا عليه السلام خرج اليهم فلما استقبلهم قال: اللهم رب هذا السقف المحفوظ‍ المكفوف الذي جعلته مغيضا لليل والنهار، وجعلت فيه مجرى الشمس والقمر، ومنازل الكواكب والنجوم، وجعلت سكانه سبطا من الملائكة لا يسأمون من عبادتك، ورب هذه الأرض التي جعلتها قرارا للأنام والهوام والأنعام وما لا يحصى مما يرى ومما لا يرى من خلقك العظيم


(١) -الجرح والتعديل:٣/ ٥٧٤ (٢٦٠٠).
(٢) - الاستيعاب على هامش الاصابة:١/ ٥٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>