ابن أحمد بن عبيد الله المديني قال: أخبرنا الشيخ أبو زكريا يحيى بن إبراهيم بن محمد المزكي رحمه الله قال: أخبرنا عبد الباقي بن قانع الحافظ قال: أخبرنا عبد الوارث بن ابراهيم العسكري قال: حدثنا سيف بن مسكين قال: حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال: قال عتي: خرجت في طلب العلم فقدمت الكوفة فإذا أنا يعبد الله بن مسعود (٢٩٩ - ظ) رضي الله عنه، فقلت: يا أبا عبد الرحمن هل للساعة من علم يعرف به؟ قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال:
من أعلام الساعة أن يكون الولد غيظا والمطر قيظا، ويفيض الأشرار فيضا ويصدّق الكاذب، ويكذّب الصادق، ويؤتمن الخائن، ويخون الأمير، ويسود كل قبيلة منافقوها، وكل سوق فجارها، وتزخرف المحاريب، وتخرب القلوب ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء وتخرّب عمران الدنيا ويعمر خرابها، وتظهر الفتنة، وأكل الربا، وتظهر المعازف والطبول وشرب الخمر، وتكثر الشرط والغمازون والهمازون (١).
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن عبد الله بن رواحة قال: أخبرنا أبي أبو علي الحسين بن عبد الله بن رواحة قال: أخبرنا الصدر الكبير الوزير الزاهد زين الدين أبو المظفر سعيد بن سهل بن محمد الفلكي، بقراءتي عليه يوم عيد الفطر سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة، بين حران والفرات، عند وصوله من مكة حرسها الله إلى الشام، ح.
وأخبرنا عمي أبو غانم ووالدي أبو الحسن، وأبو عبد الله محمد بن حسين بن المجاور بحلب، وأبو البركات الحسن بن محمد بن الحسن بن هبة الله، ومحمد بن غسان بن غافل الأنصاري بدمشق، والسلار بهرام بن محمود بن بختيار الأتابكي، وولده محمد بالمزّة من غوطة دمشق، قالوا: أخبرنا. وقال عمي ووالدي: حدثنا