للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن سهل الفلكي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد قال: أخبرنا (٣٠٠ - و) الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن محمد السراج قال: أخبرنا أحمد ابن محمد بن عبدوس الطرائفي قال: أخبرنا عثمان بن سعيد الدارمي قال: أخبرنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا أبو غسان قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه أن رجلا كان من أعظم المسلمين غناء عن المسلمين في غزوة غزاها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: من أحب أن ينظر الى رجل من أهل النار فلينظر الى هذا، فاتبعه رجل من القوم وهو على تلك الحال من أشد الناس على المشركين حتى جرح. فاستعجل الموت فجعل ذبابة سيفه بين ثدييه حتى خرج من بين كتفيه، فأقبل الرجل الذي كان معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسرعا، فقال: إني أشهد أنك رسول الله، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما ذلك؟ قال: قلت من أحب أن ينظر إلى رجل من أهل النار فلينظر إلى هذا، فكان من أعظمنا غناء عن المسلمين، فقلت إنه لا يموت على ذلك، فلما جرح استعجل الموت فقتل نفسه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد ليعمل عمل أهل الجنة، وإنه لمن أهل النار، ويعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة، وإنما الأعمال بالخواتيم (١).

أخبرنا أبو هاشم عبد المطلب بن الفضل الهاشمي-قراءة عليه وأنا أسمع- قال: حدثنا أبو سعد عبد الكريم بن محمد السمعاني-قراءة علينا من لفظه- قال: أخبرنا سعيد بن سهل الفلكي إجازة، ح.

وأخبرنا والدي وعمي قالا: أملى علينا (٣٠٠ - ظ‍) أبو المظفر سعيد بن سهل بحلب، ح.

وأخبرنا أبو عبد الله محمد بن حسين المجاور بحلب، وبدمشق، وزين الأمناء


(١) -انظر كنز العمال:١٥٧٤،١/ ٥٩٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>