للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من ولاية العهد، وتولية المعتضد، وكتب بذلك كتب إلى النواحي، وأن المعتمد قد جعل إليه ما كان إلى الموفق من الأمر والنهي، ووقع المعتمد في الكتاب: أقر عبد الله أحمد الإمام المعتمد على الله أمير المؤمنين بجميع ما في هذا الكتاب، وكتب بخطه، وأقر جعفر بن أمير المؤمنين المعتمد على الله بجميع ما في هذا الكتاب، وكتب بخطه (١).

أنبأنا أبو اليمن الكندي قال: أخبرنا أبو منصور القزاز قال: أخبرنا أبو بكر الخطيب قال: أحمد أمير المؤمنين المعتضد بالله بن أبي أحمد الموفق بالله -واسمه-محمد بن جعفر المتوكل على الله بن محمد المعتصم بالله بن هرون الرشيد بن محمد المهدي بن عبد الله المنصور بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس بن عبد المطلب، يكنى أبا العباس.

ويقال إن اسم أبيه طلحة، وأمه أم ولد اسمها خفير، ويقال ضرار، توفيت قبل خلافته بيسير.

وكان مولده فيما أخبرنا علي بن أحمد بن عمر المقرئ قال: أخبرنا علي بن أحمد ابن أبي قيس قال: حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي الدنيا قال: (١٢٠ - ظ‍) حدثنا محمد بن حماد أن ميلاد أبي العباس سنة ثلاث وأربعين ومائتين.

وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: استخلف أبو العباس المعتضد بالله أحمد بن محمد في اليوم الذي مات فيه المعتمد على الله وله إذ ذاك سبع وثلاثون سنة.

وقال الخطيب: أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال: أخبرنا عثمان بن أحمد الدقاق قال: حدثنا محمد بن أحمد بن البراء قال: وولي المعتضد بالله أبو العباس ابن أبي أحمد الموفق بالله لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة تسع وتسعين


(١) -ليس في المطبوع من كتاب الاوراق للصولي.

<<  <  ج: ص:  >  >>