للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحجاز وعاد إلى بلده ولم يتول [بعدها] شيئًا من المناصب وكان فاضلًا، ذكيًا، إلا أنه قليل الحفظ. وكان أبيض، طويلًا، كبير اللحية، يحب العشرة مع أصحابه. وكان قاضيًا ببروسا. كذا ذكره صاحب "الشقائق".

٣٩٣٠ - محمد بن إسحق بن إبراهيم بن يعقوب أبو بكر الكَلَابَاذي (١)،

٣٩٣١ - إمام الأئمة أبو بكر محمد بن إسحق بن خُزَيمة بن المغيرة بن صالح بن بكر السُّلَمي النّيسابوري الشافعي (٢)، المتوفى بها سنة إحدى عشرة وثلاثمائة.

جمع أشتات العلوم وتعالى على أبناء الزمان وأقام بنيسابور والطلبة تفدُ عليه والفتاوى تحمل عنه برًّا وبحرًا. سمع بنيسابور إسحق بن رَاهَوَيْه ومحمد بن أسلم الزاهد وجماعة، وبمرو على علي بن خشرم، وبالزي وبغداد والبصرة والشام والجزيرة والكوفة ومصر وواسط وروى عنه جماعة من الأئمة، كالبخاري ومسلم وفضائله كثيرة ولا مزيد على حسن ترجمته في "تاريخ نيسابور". ومن مسائله قوله: إن الجماعة شرط في صحة الصلاة. ذكره ابن السبكي. أقول: ورأيت من تصانيفه كتاب "التوحيد والصِّفات" (٣).

٣٩٣٢ - محمد بن إسحق بن سعيد بن إسمعيل السَّعْدي الهَرَوي الشّافعي (٤). روى عن علي بن خشرم وغيره وصنّف "كتاب الصُّنَّاع من الفقهاء والمحدِّثين". ذكره ابن السبكي.

٣٩٣٣ - الشيخ المؤرِّخ محمد بن إسحق بن العباس الفَاكِهي المَكِّي (٥)، المتوفى بها في حدود سنة خمسين وثلاثمائة (٦).


(١) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٢٢٥) ووفاته فيه سنة (٣٨٠) و"هدية العارفين" (٦/ ٥٤) وسمّاه" محمد بن أبي إسحق .... " ووفاته فيه سنة (٣٨٤).
(٢) ترجمته في "تهذيب الأسماء واللغات" (١/ ٧٨) و"مختصر طبقات علماء الحديث" (٢/ ٤٤١) و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٣٦٥) و"الوافي بالوفيات" (٢/ ١٩٦) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٣/ ١٠٩) و"شذرات الذهب" (٤/ ٥٧).
(٣) واسمه الكامل "التوحيد وإثبات صفات الرَّب" وهو مطبوع عدة مرات. ومن أشهر مصنفاته التي لم يذكرها المؤلِف كتابه "صحيح ابن خزيمة" وهو من خيرة كتب الحديث الشريف وقد نشر القسم الموجود منه المكتب الإسلامي ببيروت بتحقيق مصطفى الأعظمي ومراجعة محمد ناصر الدين الألباني.
(٤) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ٢١) و"معجم المؤلفين" (٣/ ١٢٢).
(٥) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٣٠٦) و"معجم المطبوعات العربية والمعربة" (٢/ ١٤٣١) و"الأعلام" (٦/ ٢٨).
(٦) كذا أرَّخ المؤلف وفاته هنا في الكتب، والصواب ما دوَّنه في "كشف الظنون" في حدود منة (٢٧٢) وهو ما وافقه عليه الزركلي، في "الأعلام" بعد (٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>