للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٧٣٧ - عبد الملك بن حوجا التابعي.

٢٧٣٨ - عبد الملك بن زهر [بن عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإياديّ، أبو مروان الأندلسي الطبيب] (١).

٢٧٣٩ - عبد الملك بن زيادة الله [التميمي السَّعدي الحِمَّاني] الإمام أبو مروان الطّبْني (٢).

٢٧٤٠ - عبد الملك بن صالح [بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطَّلب العباسي الأمير، أبو عبد الرحمن] (٣).

٢٧٤١ - عبد الملك بن عبد الله بن حاتم المسيحي (٤).

٢٧٤٢ - الإمام العلامة أبو المعالي عبد الملك بن عبد الله بن يوسف بن محمد بن عبد الله إمام الحرمين الجُوَيْني الشَّافعي النيسابوري (٥)، المتوفى بها في ربيع الآخر سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، عن ستين سنة.

كان أصوليًا، متكلمًا، أديبًا، محقّقًا، نظّارًا. تفقّه على والده وكان والده يُعجب به ويسرُّ، وجدّ واجتهد في المذهب والخلاف والأصلين ومَهَرَ، ولما توفي أبوه وسِنّه دون العشرين أُقعد مكانه للتدريس، ثم حَصَّل الأصول على الإمام أبي القاسم الإسكاف، إلى أن ظهر التعصّب من الفريقين واضطربت الأمور، فاضطر إلى السفر وخرج إلى بغداد ولقي الأكابر وحَجّ وجاور بمكة أربع سنين، يدرّس ويُفتي، فلقب وإمام الحَرمين، ثم عاد إلى نيسابور بعد ولاية السلطان ألب أرسلان، واستقرّت أمور الفريقين ودرّس بالنظامية في بلده قريبًا من ثلاثين سنة، واتفق له في التدريس محافل لم يعهد مثلها لأحد، وله وجاهةٌ زائدةٌ عند السلطان ومن دونه. وصنّف كتبًا، منها "نهاية المطلب" و"الأساليب" و"الشامل" و"البرهان" و"التلخيص" في مختصر "التقريب" و"الإرشاد" و"التحفة" و"الغنية" و"غياث الأمم" و"تدارك العقول" وغير ذلك. سمع الحديث، وأخذ عنه الغزالي وغيره. ذكره السبكي.


(١) ترجمته في "التكملة" لابن الأبّار (٦١٦) و"الأعلام" (٤/ ١٥٨) وعنه تكملة الاسم.
(٢) ترجمته في "الوافي بالوفيات" (١٩/ ١٦٣) و"بغية الوعاة" (٢/ ١٠٩) و"هدية العارفين" (١/ ٦٢٦).
(٣) ترجمته في "ذيل تاريخ بغداد" (١/ ٤٨) و"وفيات الأعيان" (٦/ ٣٠) و"مختصر تاريخ دمشق" (١٥/ ١٩٤) و"الوافي بالوفيات" (١٩/ ١٦٦) وعنه تكملة الاسم.
(٤) ترجمته في "هفت إقليم" (١/ ٤٩٨).
(٥) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٤٦٨) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٥/ ١٦٥) و"الوافي بالوفيات" (١٩/ ١٧١) و"شذرات الذهب" (٥/ ٣٣٨) و"مفتاح السعادة" (٢/ ٩٧) و"مرآة الجنان" (٣/ ١٢٣) و"هدية العارفين" (١/ ٦٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>