للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠٢٩ - المولى العالم الفاضل محيي الدين محمد بن حسن [بن عبد الصمد] السَّامُسُوني (١)، المتوفى بأدرنة سنة تسع عشرة وتسعمائة.

قرأ على والده وعلى المولى علاء الدين، ثم صار مدرساً بمدارس إلى الصحن، ثم تقاعد بئمانين [درهماً]، ثم جعله السلطان سليم قاضياً بأدرنة سنة ٩١٩ ومات وهو قاض بها. وكان مشتغلاً غاية الاشتغال، معرضاً عن مزخرفات الدنيا، راضياً من العيش بالقليل، له محبة صادقة للصوفية، صنَّف "حواشي على شرح المفتاح" للشريف و"حواشي على حاشية شرح التجريد" له و"حواشي على التلويح". ذكره صاحب "الشقائق".

٤٠٣٠ - الشيخ أبو بكر محمد بن حسن المرعشي الشافعي (٢)، المتوفى سنة ....

ومن تصانيفه كتاب "ترتيب الأقسام على مذهب الإمام". ذكره السبكي.

٤٠٣١ - محمد بن حسن البَاهلي.

٤٠٣٢ - العالم الفاضل، فريد عصره، سعد الدين محمد بن حسن جان بن محمد المعروف بخواجه أفندي (٣)، مفتي الروم المؤرخ، المتوفى في الثاني عشر من ربيع الأول سنة ١٠٠٨ ثمان وألف عن خمس وستين سنة.

نشأ في كنف العزّ والعُلَى، طالباً للتحصيل، إلى أن صار معيداً للمولى أبي السعود وجعله من أجلاء طلبته وربّاه بحسن تربيته إلى أن عيّنه ملازماً سنة ٩٦٣ ثم صار مدرّساً بمدرسة مراد باشا ويلدرم والسلطانية واشتغل في المدرستين اشتغالاً عظيماً وحصّل فضائل جمّة، ثم بمدرسة الصحن سنة ٩٧٩ ثم عيّنه الوزير الكبير محمد باشا معلّماً لمخدوم السلطان سليم خان وهو السلطان مراد خان في أواخر سنة ٩٨١ فربّاه وعلّمه ما يهمه من المعارف، فأحبه المرحوم محبّة عظيمة ولما تسلطن سنة ٩٨٢ صار معلّماً للسلطان ومربياً للعلماء والأركان، حتى علا قدره وكان ملجأً للأنام فسعى إلى تشييد الملك والدين بأبلغ الاهتمام، ثم لما توجه السلطان محمد خان إلى فتح أكري وهجم الكفّار وتردد السلطان بين الفرار والقرار، قواه


الأُرموي صاحب "التحصيل" المتوفى سنة (٦٨٢). انظر "كشف الظنون" (٢/ ١٦١٥).
(١) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٧٩) طبع بيروت وطبع إستانبول (٢٩٥) و"حدائق الشقائق" (٣١٢ - ٣١٣) و"الكواكب السائرة" (١/ ١٣٨) و"شذرات الذهب" (١٠/ ١٣٤) وما بين الحاصرتين تكملة منه و"معجم المؤلفين" (٣/ ٢٢٢).
(٢) ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى" (٢/ ١٠٦) و"كشف الظنون" (١/ ٣٩٥) و"هدية العارفين" (٢/ ٩٧) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٢٣٧).
(٣) ترجمته في "فذلكة" ورق (٢١١ ب) و"حدائق الحقائق" (٤٢٩ - ٤٣١) و"كشف الظنون" (١/ ٢٦٩) و"هدية العارفين" (٢/ ٢٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>