كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

باب العين المهملة - ٢١٨٤ - عبادة بن الصامت - ج: 2 - ص: 196

كان وزير مؤيد الدولة حسن بن بويه. حَدَّث عن جماعة. وعنه أبو الشيخ وأبو بكر بن مردويه وابنه الصاحب، وله كتاب في أحكام القرآن ينصر فيه مذهب الاعتزال (١)، كما كان ولده على مذهبه في الاعتزال. ذكره تقي الدين.

٢١٨٤ - عبادة بن الصامت (٢).

٢١٨٥ - عُبَادَة بن عبد الله الأندلسي الشاعر (٣).

٢١٨٦ - عباس بن أحمد بن محمد [البَرْتي، أبو خُبَيْب (٤)].

٢١٨٧ - عباس بن أحنف [الحنفي اليَمَامي]، الشاعر (٥).

٢١٨٨ - عباس بن حمدان [الأصبهاني] أبو الفضل (٦).

٢١٨٩ - عباس بن عبد المطلب [أبو الفضل (٧)، وأمه نثيلة بنت حيان، يقال إنها أول عربية كست البيت بالديباج لأن العباس ضل وهو صبي فنذرت إن وجدته فلما وجدت فعلت. وكان أسن من النبي -عليه السلام- بسنتين وقيل بثلاث سنين، وكان قد ولي السقاية وعمارة المسجد الحرام بعد أخيه أبي طالب، وكان بمكة مع المشركين وهو مؤمن يكتم إيمانه، وأخذ لرسول

---

(١) في "الطبقات السنية" مصدر المؤلف: "استحسنه كل من رآه".
(٢) ترجمته في "جامع الأصول" (١٤/ ٤٣١) و"أسد الغابة" (٣/ ١٥٨) و"الإصابة" (٣/ ٥٠٥) و"تهذيب التهذيب" (٥/ ٩٩) و"التاريخ الكبير" (٦/ ٩٢) و"تجريد أسماء الصحابة" (١/ ٢٩٤) و"الاستيعاب" (٢/ ٨٠٧) و"شذرات الذهب" (١/ ٢٠٠) و"الأعلام" (٣/ ٢٥٨).
(٣) ترجمته في "الوافي بالوفيات" (١٦/ ٦٢١) و"فوات الوفيات" (٢/ ١٤٩) و"الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة" لابن بسام (١/ ٤٦٨ / ١) و"هدية العارفين" (١/ ٤٣٦) و"الأعلام" (٣/ ٢٥٨) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٢٩).
(٤) ترجمته في "الطبقات السنية" (٤/ ١٤٧) و"الجواهر المضية" (٢/ ٢٨٨) و"تذكرة الحفاظ" (٢/ ٧٥٦) و"اللباب في تهذيب الأنساب" (١/ ١٣٣) و"الأنساب" (٢/ ١٢٧).
(٥) ترجمته في "الشعر والشعراء" (٢/ ٧٠٧) و"وفيات الأعيان" (٣/ ٢٠) و"العبر" (١/ ٣١٢) و"معجم الأدباء" (٤/ ٣٥٧) و"سير أعلام النبلاء" (٩/ ٩٨) و"تاريخ بغداد" (١٢/ ١٢٧) و"هدية العارفين" (١/ ٤٣٦) و"الأعلام" (٣/ ٢٥٩). فمن شعره ما أورده ابن خلِّكان في "وفيات الأعيان"
(٦) ترجمته في "الطبقات السنية" (٤/ ١٤٨) و"الجواهر المضية" (٢/ ٢٨٨) و"ذكر أخبار أصبهان" (٢/ ١٤١) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٣١).
(٧) ترجمته في "جامع الأصول" (١٤/ ٤٣٢) و"أسد الغابة" (٣/ ١٦٣) و"الإصابة في تمييز الصحابة" (٣/ ٥١١) و"معرفة الثقات" للعجيلي (٢/ ١٩) و"تجريد أسماء الصحابة" (١/ ٢٩٥) و"تهذيب الكمال" (١٤/ ٢٢٥) و"شذرات الذهب" (١/ ١٩٤) وورد ذكره في "فذلكة" ورق (٣٧ أ).