للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٣ - قدوة الزهاد أبو هاشم الصوفي (١)، من أجفة مشايخ الشام، المتوفى سنة خمس وخمسين ومائة أصله من الكوفة وهو أول من انتسب إلى التصوف واشتهر بالصوفي وكان سفيان الثوري يقول: لولا أبو هاشم ما عرفت دقيق الريا وما أعلم ما الصوفي وكان أبو هاشم يقول قلع الجبال بالإبر أيسر من إخراج الكبر من القلوب. ذكره صاحب "روض الأخبار" (٢).

٢٦٤ - الشيخ جلال الدين أبو يزيد الفُورَاني (٣)، المتوفى في ذي القعدة سنة اثنتين وستين وثمانمائة بفوران.

كان شيخاً جليلاً متشرعاً منقطعاً أويسياً وكان يعظ ويقوم بكفاية مهام المسلمين وفي وعظه تأثير بليغ وذكر أنه لما أشكل عليه أمر توجه بخلوص القلب فانكشف بروحانية حضرت سيد الكونين وكان كثيراً ما يصحب مع الشيخ ظهير الدين الخلوتي مع عدم الإرادة منه.

٢٦٥ - الشيخ الماهر أبو يَعْقُوب الأَهْوَازي الطّبيب (٤)، كان من جملة الأطباء الذين جعلهم عضد الدولة في البيمارستان ويعرف به وله من الكتب "مقالة في أن السكنجبين البزوري أحرّ من التّرياق". ذكره صاحب "العيون" في أطباء العراق.

* * *


(١) ترجمته في "حلية الأولياء" (١٠/ ٢٢٥) و"تاريخ بغداد" (١٤/ ٣٩٧) و"نفحات الأنس" (١/ ٤٥).
(٢) اسمه الكامل "روض الأخبار من ربيع الأبرار" لمؤلّفه محيي الدين محمد بن الخطيب القاسم، المتوفى سنة (٩٤٠ هـ). انظر "كشف الظنون" (١/ ٩١٦).
(٣) ترجمته في "رشحات عين الحياة" (١١٢) و"نفحات الأنس" (٢/ ٦٧٢) ولقبه جمال الدين.
(٤) ترجمته في "عيون الأنباء" (١/ ٢٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>