كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

[باب] النون - ٨٤١٨ - نسيمي - ج: 5 - ص: 365

نسيم الدين: لقب محمد بن سعيد الكازروني (١)، مات [سنة ٨٠١].

٨٤١٨ - نسيمي: [هو الشيخ عماد الدين سيد عمر نسيمي من مشاهير الشعراء العثمانيين وأهل التصوف، قيل إنه من نسيم في بغداد، ووفد على ديار الروم في عهد السلطان مراد خان الأول، ومات سنة ٨٢٠ هـ (١٤١٧ م)، وله "ديوان" تركي وفارسي] (٢).

النُّشَّابي: [نسبة] إلى عمل النُّشَاب وبيعه، إليه [ينسب]:

٨٤١٩ - • محمد بن أحمد بن مكي النشابي الحنفي (٣).

٨٤٢٠ - النَّشَّار: عُرف به الشيخ الإمام سراج الدين عمر بن قاسم بن محمد الأنصاري المقرئ صاحب "المكرر" و"البدر" (٤).

النًشَاسْتَجي: [نسبة] إلى النشاستج المعروف [ويقابله بالعربية النِّشَائي] (٥).

النِّشَائي: [نسبة] إلى النِّشَاء المعروف، ونشا، قرية بريف مصر (٦).

نشاني: [مخلص شاعرين من قدامى الشعراء العثمانيين،

٨٤٢١ - • أحدهما من ديار قرامان ومن أحفاد مولانا جلال الدين الرومي، سلك في البداية طريق العلم، ثم تولى بعد ذلك وظيفة التوقيعي للسلطان الفاتح محمد خان، ولأجل هذا كان يتخلص في أشعاره بهذا المخلص، ونال رتبة الوزارة وعُرف بالبراعة في الإنشاء.

٨٤٢٢ - • أما الثاني فهو جلال زاده مصطفى جلبي، وكان من بلدة طوسية، وعُرف بلقب (قوجه نشانجى) أي التوقيعي الكبير، وكان في البداية كاتباً لديوان إبراهيم باشا، وبمثابة المستشار الخاص له عندما كان والياً على مصر، ثم تولى وظيفة التوقيعي خلال حرب السلطان سليمان القانوني على بغداد عام ٩٤١ هـ، ثم تقاعد في سنة ٩٦٤ هـ وراح يقيم في بستان أقامه لنفسه في بلدة أبي أيوب الأنصاري، ثم جرى تعيينه للمرة الثانية في نفس الوظيفة خلال الحرب على المجر عام ٩٧٤ هـ، ثم توفي في السنة نفسها؛ وله في المحلة المذكورة جامع وحمام] (٧).

---

(١) تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم ٤١١٨ وما بين الحاصرتين تكملة منها، وفي القسم الثاني بنسبة (الكازروني)
(٢) انظر "قاموس الأعلام" و"تحفهء نائلي" (٢/ ١٠٥٤).
(٣) ترجمته في "الجواهر المضية" (٣/ ٦٨ - ٦٩) ينظر الخطأ في الأنساب وما يتعلق بها
(٤) ترجمته في "هدية العارفين" (٥/ ٧٩٢).
(٥) انظر "اللباب في تهذيب الأنساب" (٣/ ٣٠٩) و"معجم البلدان" (٥/ ٢٨٦) و"مراصد الاطلاع" (٣/ ١٣٧١).
(٦) انظر "الأنساب" (١٢/ ٨٤).
(٧) انظر "قاموس الأعلام".