(٢) وكانت له مناقب كثيرة وشعر حسن، فمن شعره مما ورد في "شذرات الذهب وحاشيته قوله: ومالي لا أنُوح على خَطَائي ... وقد بارزت جَبَّار السَّمَاءِ قرأت كتابه وعَصيت سِرَّاً ... لِعظْم بليَّتي ولشُؤمِ دائي بلائي لا يقاسُ به بلاء ... وأعمالي تَدُلّ على شَقَائي فيا ذلِّي إذا ما قال ربّي ... إلى النِّيران شوقوا ذَا المُرّائي فهذا كان يَعصيني جَهَاراً ... وَيزْعُم أنه مِنْ أَولِيَائي تَصنَّع للعِبَاد ولم يزدْني ... وكان يُريدُ بالمعنى سِوائي فيا ربّي عُبَيْدٌ مستجيرٌ ... يروم العَفْوَ مِنْ رَبِّ السَّمَاءِ حَقِيرٌ ثم مسكين فقيرٌ ... بنَبْتِيتَ أقامَ عَلَى الرِّياءِ عَلِي باسمه في الناس يُعرف ... وَمَا يَدري اسمه حال ابتداءِ فآنِسْة إذا أمسى وحيداً ... رَهِيْنَ الرَّمْسِ في لحد البَلاءِ (٣) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٩٩) طبع إستانبول (٣٢٩) و"حدائق الشقائق" (٣٤٠ - ٣٤١) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٥٠٨) و"الكواكب السائرة" (١/ ٢٦٣) و"كشف الظنون" (١/ ٥١٧) و (٢/ ١٢٦٣) و"هدية العارفين" (١/ ٤٧١) و"الأعلام" (٥/ ١١).