للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ على البرهان الرشيدي وأخذ العربية عن أبي حَيّان وعدة، وتقدم وحفظ "الحاوي" وصنّف "شرح التسهيل" و "شرح الألفية" و "شرح العمدة" و "تخريج أحاديث الرافعي" و"تفسيرًا" مطولًا جدًا التزم أن لا ينقل فيه عن أحد.

قال ابن كثير: كان فقيهًا، نحويًا، شاعرًا واعظًا، له يد طولى في الفنون وقدرة على السّجع وكان يقول: الناس اليوم رافعية لا شافعية ونووية لا نبوية. قدم دمشق فأكرمه السبكي وعظّمه وصحب الأمراء. ذكره في "النحاة".

٤٣٧٥ - الإمام الفقيه أبو أحمد محمد بن علي بن عبدك الجُرْجَانيّ الحنفي (١)، المتوفى سنة سبع وأربعين وثلاثمائة.

قال الذهبي: إنه إمام كبير، صنَّف "شرح الجامعين" وغيره وأقرأ الأدب ودرّس ومات. وقال الشيخ قاسم (٢): له كتاب "الاقتداء بعليٍ وعبد الله". انتهى واسم عبدك [أصله] عبد الكريم. ذكره تقي الدين.

٤٣٧٦ - مهذّب الدين أبو طالب محمد بن علي بن علي بن المفضّل ابن الخيمي الحلّي الشاعر (٣)، المتوفى بالقاهرة في ٣٠ ذي القعدة سنة اثنتين وعشرين وستمائة، عن اثنتين وتسعين سنة.

كان إمامًا في اللغة، أديبًا، تأدّب بابن القصّار وابن الأنباري وأخذ عن الكندي وقرأ الأدب على ابن الخشّاب وابن حميدة وبرع وصنّف كتاب "الحرف في القرآن"، و"كتاب أمثال القرآن"، و"كتاب قد"، و"كتاب حتى"، و"كتاب الكلاب"، "كتاب إستواء الحكم والقاضي"، و"كتاب المؤانسة في المقايسة"، و"كتاب لزوم الخمس"، و"كتاب المخلص الديواني في الأدب والحساب" و "كتاب المقصورة" و"كتاب المطاول في الردّ على المعرِّي"، و" [كتاب] اسطر لاب الشعر" و"شرح التحيات" و"صفات القبلة" و"الأربعين [والأساميّات] " و"الديوان المغموم في مدح الصاحب" و"الجمع بين الأخوات" و"رسالة من أهل الإخلاص والمودة إلى الناكثين من أهل الغدر والرِّدة". ذكره السيوطي في "النحاة".


(١) ترجمته في "الأنساب" (٧/ ٤٧٤) و"الجواهر المضية" (٣/ ٢٦٤) و"الفهرست" (١٩٣ - ١٩٤) و"الأنساب" (٧/ ٤٧٤) و"تاج التراجم" (٢٢٦) و"كشف الظنون" (١/ ٥٦٢) و"هدية العارفين" (٢/ ٤٣).
(٢) يعني ابن قطلوبغا في "تاج التراجم".
(٣) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ١٨٤ - ١٨٥) و "طبقات الشافعية الكبرى" (٧/ ٨) و"فوات الوفيات" (١/ ٤٤١) و"الوافي بالوفيات" (٤/ ١٨١) و"وفيات الأعيان" (٢/ ٣٤٢) و"هدية العارفين" (٢/ ٢١١).

<<  <  ج: ص:  >  >>