للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٣٦١ - الشيخ الإمام القُدوة أبو عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن بغير الحكيم التِّرمذي المؤذن (١)، المتوفى سنة ٢٥٥ خمس وخمسين ومائتين.

قال أبو عبد الرحمن السلمي: نفوه من ترمذ وشهدوا عليه بالكفر في ذلك، بسبب تصنيفه كتاب "ختم الولاية" وكتاب "علل الشريف". وكان يقول إن للأولياء خاتمًا كما أن للأنبياء خاتمًا وإن الولاية أفضل من النبوة واحتج بقوله - صلى الله عليه وسلم -: يغبطهم النبيون والشهداء، فجاء إلى بلخ فقابلوه بالقبول ثم اعتذر السلمي عنه ببعد فهم الفاهمين.

قال السبكي: ولعل الأمر كما زعم وإلا فما تظن بمسلم أنه يفضل الأولياء على الأنبياء. انتهى

٤٣٦٢ - محمد بن علي بن حسين بن علي الباقر (٢).

٤٣٦٣ - محمد بن علي بن حسين بن وهب العطوفي.

٤٣٦٤ - الشيخ الإمام كمال الدين أبو البقاء محمد بن علي بن خلف الأحمدي الشافعي المصري (٣) شارح "البخاري"، وكان مجاورًا ببلد الرسول عليه السلام سنة أربع عشرة وتسعمائة، وشرحه كبير ممزوج سماه "البارع الفصيح" وله "عقد الجوهر في نظم الفقه الأكبر" و "المعتقد الإيماني في شرح عقيدة الشيباني".

٤٣٦٥ - محمد بن علي بن سعيد الأنصاري (٤).

٤٣٦٦ - الإمام أبو الحسن محمد بن علي بن سهل بن مصلح الماسَرْجِسيّ (٥)، الفقيه الشافعي المتوفى بنيسابور في جمادى الآخرة سنة أربع وثمانين وثلاثمائة وهو ابن ست وسبعين سنة.

قال الحاكم: تفقه بخراسان والعراق والحجاز وصحب أبا إسحق المروزي إلى مصر


(١) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٣/ ٤٣٩) و"طبقات الصوفية" (٢١٧) و"حلية الأولياء" (١٠/ ٢٣٣) و "تذكرة الحفاظ" (٢/ ٦٤٥) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٢/ ٢٤٥) و"لسان الميزان" (٥/ ٣٠٨) و "طبقات الحفاظ" (٢٨٢) و"طبقات الأولياء" (٢٦٢) و"هدية العارفين" (٢/ ١٥).
(٢) ترجمته في "روضات الجنان" (٧/ ١٤٢).
(٣) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ٢٢٤) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٥١٠).
(٤) ترجمته في "شذرات الذهب" (٨/ ٢٩٤) و"المعجم المختص" (٢٤٥) و"الدرر الكامنة" (٤/ ١٨٣) و"الوافي بالوفيات" (٤/ ٢٢٢) و"النجوم الزاهرة" (١٠/ ٢٩٠) و"ذيول العبر" (٢٨٥) و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (٣/ ٨٤).
(٥) ترجمته في "شذرات الذهب" (١/ ٤٤٣) و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٤٤٦) و"طبقات العبادي" (١٠٠) و"طبقات الشيرازي" (١١٦) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٢٠٢) و "العبر" (٣/ ٢٦) و"طبقات الإسنوي" (٢/ ٣٨٠) و"حسن المحاضرة" (١/ ٣١٣) و"الوافي بالوفيات" (٤/ ١١٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>