كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

[باب الحاء] - ١٤٧٣ - السيد الشريف بدر الدين أبو عبد الله حسين بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أبي بكر - ج: 2 - ص: 48

١٤٧٣ - السيد الشريف بدر الدين أبو عبد الله حسين بن عبد الرحمن بن محمد بن علي بن أبي بكر بن الشيخ الكبير أبي الحسن علي بن عمر بن محمد الأهدل بن سليمان بن عبيد بن عيسى بن علوي بن محمد بن حمحام بن عوف موسى الكاظم، الشيخ الفقيه الإمام المؤرخ الحسيني اليمني الحنفي (١)، المتوفى [سنة خمس وخمسين وثمان مائة] (٢). صحب الشيخ أبا الحسن بن دعسين مدة وقرأ عليه أكثر كتب الشاذلية ولبس منه خرقتهم. [وكان علاَّمة، فقيهاً، مصنّفاً، مؤيداً للسُّنَّة، قامعاً للمبتدعة، ناظماً، ناثراً] (٣).

١٤٧٤ - العالم الفاضل حسام الدين حسين بن عبد الرحمن (٤)، المتوفى بقسطنطينية سنة ست وعشرين وتسعمائة.

كان من بلدة طراقلي، قرأ على المولى خُسرو وأفضل زاده ومؤيد زاده وخواجه زاده، ثم درَّس بمدارس إلى أن صار قاضياً بأدرنة سنة ٩٢٣ ثم بروسا سنة ٢٤ [٩] ثم أعيد إلى تدريس الصحن، ومات وله "حاشية شرح التجريد" للسيد و"حاشية شرح المواقف" و"رسالة في سبّ النبي" (٥) و"رسالة في الإستخلاف" و"رسالة في الذكر".

١٤٧٥ - العالم الفاضل حسام الدين حسين بن عبد الرحمن، المعروف بابن المدرِّس التُّوقَاتي (٦)، المفتي بأماسية، المتوفى بها سنة ست وعشرين وتسعمائة.

قرأ ببلاده فمهر وكان صالحاً مواظباً على الدرس والعبادة، صنَّف شرح " [لعوامل] المائة" للشيخ عبد القاهر [الجرجاني] وهو مع وجازته متضمن لفوائد لا تكاد توجد في الكتب المبسوطة، وله "تعليقات على حواشي شرح التجريد" للسيد و"رسالة في قوس قزح". وذكر المجدي أن له "رسالة في جواز دوران الصوفية والردِّ على صاحبه البزاز".

---

(١) ترجمته في "التبر المسبوك" (٣٥٨) و"الذيل التام على دول الإسلام" (٢/ ٦٧) و"الضوء اللامع" (٣/ ١٤٥) و"معجم الشيوخ" لابن فهد (١٠٧) و"البدر الطالع" (١/ ٣١٨) و"الأعلام" (٢/ ٢٤٠).
(٢) التكملة من القسم الثاني.
(٣) ما بين الحاصرتين تكملة من "الذيل التام على دول الإسلام" ومن القسم الثاني من الكتاب.
(٤) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٢٣١) و"الطبقات السنية" (٣/ ١٤٧) و"الكواكب السائره" (١/ ١٨٦) و"شذرات الذهب" (١٠/ ١٣٩) وأورده في وفيات سنة (٩٢٠) هـ.
(٥) يعني في إثم من سبَّ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
(٦) ترجمته في "الفوائد البهية" (٦٠) و"الأعلام" (٢/ ٢٤٢) و"معجم المؤلفين" (١/ ٦١٧) و"حدائق الشقائق" (٣٩١).