للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذكره تقي الدين.

وقال السيوطي: كان صاحب نحوٍ ولغةٍ وحديث وأخبارٍ، [ودينٍ وصلاحٍ] وإليه كانت الرّحلة في زمانه، ثقة حافظًا إلا أنه لا ينتفع به أحد وكان معتزليًا. انتهى

٣٨١٨ - الفقيه أبو أحمد محمد بن أحمد بن شُعيب بن هارون بن موسى الشّعُيبي الحنفي (١)، المتوفى في ربيع الأول سنة سبع وخمسين وثلاثمائة، عن اثنتين وثمانين سنة.

سمع أبا بكر البَاغَنْدي وطبقته وروى عنه الحاكم وقال: جمع كتابًا في "فضائل أبي حنيفة" وكتابًا في "الزُّهد" في نَيِّفٍ وأربعين جزءًا. قال: وهو من أعلم مشايخ نيسابور بالشروط. والشعيبي: نسبة إلى جَدِّه. ذكره تقي الدين.

٣٨١٩ - الشيخ أبو بكر محمد بن أحمد بن طاهر، المعروف بالخِدَّب الأنصاري الإشبيلي النحوي (٢)، المتوفى في عشر الثمانين وخمسمائة.

والخدبّ: بكسر الخاء وتشديد الدال المفتوحة.

قال ابن الزبير: نحوي مشهور، حافظ بارع، اشتهر بتدريس "الكتاب" (٣) فما دونه وله على الكتاب طُرَزٌ مُدَوّنة مشهورة، اعتمد عليها تلميذه ابن خروف في شرحه، وله تعليق على "الإيضاح" وغير ذلك، يُرحل إليه في العربية، [إذ كان] موصوفًا فيها بالحذق، صاحب اختيارات وآراء. أخذ الكتاب [كتاب سيبويه] عن أبن الرمّاك وكان يقرئ بفاس ويتعانى الخياطة، وكان من أئمة المتأخرين. ذكره السيوطي.

٣٨٢٠ - محمد بن أحمد بن طلحة بن نوح الأزهري (٤).

٣٨٢١ - محمد بن أحمد بن طلحة العباسي.


(١) ترجمته في "الأنساب" (٧/ ٣٤٧) و"اللّباب" (٢/ ١٩٩) و"الجواهر المضية" (٣/ ٣٤) و"تاج التراجم" (١٨٠) وما بين الحاصرتين تكملة عنه و"هدية العارفين" (٢/ ٤٦).
(٢) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ٢٨) وما بين الحاصرتين تكملة منه و"الضوء اللامع" (٦/ ٣١٤) و"هدية العارفين" (٢/ ١٠٠).
(٣) يعني "الكتاب" لسيبويه.
(٤) وردت ترجمته قبل ذلك برقم ٣٧٩٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>