للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٣٩٦ - الشيخ أبو محمد عبد الله بن محمد المَرْجَاني القُرشي البَكْرِي الواعظ (١)، المتوفى بتونس سنة تسع وتسعين وستمائة (٢). كان من أجلاء مشايخ المغرب وله المصنَّفات الغريبة في علم الحروف والأسماء، منها كتاب "بهجة الآفاق في علم الأوفاق".

٢٣٩٧ - عبد الله بن محمد [بن علي] أبو محمد [ابن] البَاجِي [اللّخمي الإشبيلي (٣)، المتوفى سنة ثمان وسبعين وثلاث مائة].

٢٣٩٨ - الشريف الفاضل عبد الله بن شمس الدين بن محمد بن مُطَهَّر اليمني (٤)، المتوفى سنة ...

قال الشهاب في آل مُطَهَّر: وهم ملوك مُكْرَمُونَ وقد عبقت منهم أنفاس النبوة وجَرّت على وجه البسيطة أذيال الفتوة، فلم يزالوا كذلك حتى أغارت عليهم الجيوش العثمانية، فالتجأ إلى جبل كوكبان (٥) وهو الآن فيه تاج على هامة الزَّمن وخالٌ تتزيّن به وَجَنَاتُ اليمن وتحيى به آثار آبائه بعد مماتها. انتهى

٢٣٩٩ - عبد الله بن محمد مرواريد.

٢٤٠٠ - عبد الله بن محمد الأزدي ابن الذَّهبي.

٢٤٠١ - جمال الدين السيد عبد الله بن محمد بن أحمد، المعروف بنُقره كار (٦) الحُسَيني النيسابوري الحنفي (٧)، نزيل دمشق، المتوفى بصالحية دمشق في خامس ذي القعدة سنة ست وسبعين وسبعمائة.

قال ابن حجر: كان بارعًا في الأصول والعربية وكان أحد أئمة المعقول، درَّس بالأسدية بحلب وقدم القاهرة، فولي مشيخة خانقاه الجاولي بظاهر القاهرة، ثم نزل دمشق ودفن بسفح


(١) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٢٥٦) و (٢/ ١٢٣٧) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٢٨٦).
(٢) في الأصل: "سنة تسع وستين وتسعمائة" والتصحيح من "كشف الظنون" للمؤلّف (٢/ ١٢٣٧) و"معجم المؤلفين" (٢/ ٢٨٦).
(٣) ترجمته في "تاريخ علماء الأندلس" (١/ ٢٤٠) و"جذوة المقتبس" (٢٥٠) و"الأنساب" (٢/ ١٩) و"بغية الملتمس" (٣٣١) و"تذكرة الحفاظ" (٣/ ١٠٠٤ - ١٠٠٥) و"العبر" (٣/ ٧) و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٣٧٧) و"طبقات الحفاظ" (٣٩٨) و"شذرات الذهب" (٤/ ٤١٣) وعنه تكملة الترجمة.
(٤) ترجمته في "ريحانة الألبا" (١/ ٤٥١ - ٤٥٧) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.
(٥) وهو جبل قرب صنعاء. انظر "معجم البلدان" (٤/ ٣٢٧).
(٦) نقره كار: تعني صائغ الفضة بالفارسية والتركية.
(٧) ترجمته في "الدُّرر الكامنة" (٢/ ٢٨٦ - ٢٨٨) و"إنباء الغمر" (١/ ٨٥) و"بغية الوعاة" (٢/ ٥٤) و"شذرات الذهب" (٨/ ٤١٨). وقال ابن حجر في "الدرر الكامنة" وابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب": وهو القائل:
هَذِّب النّفْسَ بالعُلُومِ لِتَرْقَى ... وَتَرَى الكُلَّ وَهُوَ للكُلِّ بَيْتُ

<<  <  ج: ص:  >  >>