كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

فصل فيمن اسمه كنيته أو الذي اشتهر بالكنية ولم يعرف له اسم وذكرهم بعض المؤرخين باعتبار أول المضاف إليه - ١٧٨ - الشيخ الإمام أبو بكر بن علي بن معجور بن الأخشيد الشافعي - ج: 1 - ص: 85

١٧٨ - الشيخ الإمام أبو بكر بن علي بن معجور (١) بن الأخشيد الشافعي (٢)، المتوفى سنة ست وعشرين وثلاثمائة عن ست وخمسين سنة.

كان فاضلاً، له مصنَّفات إلا أنه كان من أركان المعتزلة. ذكره الإسنوي.

١٧٩ - أبو العتيق أبو بكر بن عمر بن إبراهيم بن الدعَّاس الحنفي الفَارسي الأديب (٣)، المتوفى في جمادى الآخرة سنة سبع وستين وستمائة بزبيد كان فقيهاً نحوياً لغوياً شاعراً (٤)، انتسب إلى الملك المظفر ثم ترك وله ديوان شعر وكان ينسب إلى سرقة الشعر ويقال إذا حوسب الشعراء يؤتى بابن دعاس فيقول [هذا] البيت لفلان وهذا الصدر لفلان وهذا العجز لفلان فيخرج بريئاً. ذكره السيوطي في "النحاة".

١٨٠ - أبو بكر بن علي الهمداني، محدِّث له أجزاء في الحديث. ذكره ابن حجر.

١٨١ - الشيخ رضي الدين أبو بكر بن عمر بن علي بن سالم القسنطيني (٥) الشافعي (٦)، المتوفى سنة خمس وتسعين وستمائة عن ثمان وثمانين سنة.

نشأ بالقدس وأخذ عن ابن مُعطٍ وابن الحاجب وكان من [كبار] أئمة العربية بالقاهرة.

سمع الحديث وأخذ عنه جماعة منهم أبو حيَّان وذكر في "النُّضَّار" أنه قرأ عليه ثم (لم يقرأه عليه بل على ابن أبي الفضل المرسي فأنظر إلى السيوطي) (٧) "كتاب سيبويه" وأضرَّ بآخر عمره. ذكره السيوطي أيضاً.

١٨٢ - الشيخ الإمام أبو بكر بن عمر بن محمد الطَّريني الفقيه المالكي (٨)، المتوفى في ذي الحجّة سنة سبع وعشرين وثمانمائة.

---

(١) في "طبقات الشافعية" للإسنوي: "ابن بيعجور" وعلَّق محققه عليه بقوله: "وبعضهم يسميه معجور" وفي "سير أعلام النبلاء": "بيغجور" بالغين المعجمة.
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٥/ ٢١٧) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (١/ ٧١) و"لسان الميزان" (١/ ٢٣١) و"طبقات الشافعية" للعبادي (٣٦).
(٣) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ٤٧٠) و"الأعلام" (٢/ ٦٨).
(٤) وقد أورد له السيوطي أبياتاً في "بغية الوعاة".
(٥) في الأصل و (م): "القسطنطيني" والتصحيح من هامش الأصل وفي هامشها كتب ما نصه "ذكره السيوطي في طبقاته بغير الطاء الأولى" و"بغية الوعاة" مصدر المؤلف.
(٦) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ٤٧٠) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.
(٧) ما بين الحاصرتين عن نسخة الأصل وحدها.
(٨) ترجمته في "الدليل الشافي على المنهل الصافي" (٢/ ٨٢٠) و"الضوء اللامع" (١١/ ٦٤) و"النجوم الزاهرة" (١٥/ ١٢٤).