كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

[باب الميم] - ٤١٤١ - محمد بن شرف [بن عادي الكلائي] الفرضي - ج: 3 - ص: 149

[خمس وثمانين سنة].

كان فقيه أهل العراق في وقته، من أصحاب الحسن بن زياد اللؤلؤي وحدَّث عن يحيى بن آدم هاسمعيل بن عُلَيَّة ووكيع ومحمد بن عمر الواقدي، وروى عنه جمع، وصنَّف كتباً، منها كتاب "تصحيح الآثار" كبير و"كتاب النوادر" و"كتاب المضارب" وكتاب الردّ على المشبهة، وله ميل إلى مذهب المعتزلة. ذكره تقي الدين.

٤١٤١ - محمد بن شرف [بن عادي الكلائي] الفَرَضي (١).

٤١٤٢ - محمد بن شُرَيح بن أحمد بن محمد الرُّعَيني (٢)، صاحب "الكافي".

٤١٤٣ - محمد بن شعبان [بن أبي بكر بن خلف بن موسى الضّيروطي] المصري، [الشهير بابن عروس] (٣).

٤١٤٤ - الشيخ العلاَّمة شمس الدين محمد بن شِهاب الدين بن محمد بن محمد بن يوسف بن الحسن الخَوَافي الشرواني الحنفي (٤)، المتوفى سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة، عن خمس عشرة ومائة سنة.

سمع من السيد الشريف الجُرجاني أشياء من تصانيفه، وأخذ عنه الأصلين والعربية والمعاني والمنطق والهيئة، وأخذ عن جماعة اخرين، وألّف كتاباً في العربية والمنطق وحاشية على العضد وعلى "شرح المفتاح" للتفتازاني وعلى "المطالع" وعلى "منهاج البيضاوي" وغير ذلك. ذكره تقي الدين نقلاً عن "أعيان الأعيان" للسيوطي.

٤١٤٥ - الشيخ العارف بالله محمد بن صالح، الشهير بيازيجي زاده البيرامي (٥)، المتوفى سنة ٨٥٩.

---

(١) ترجمته في "الدرر الكامنة" (٣/ ٤٥٢) و"الأعلام" (٦/ ١٥٧) وما بين الحاصرتين مستدرك منهما.
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٥٥٤) و"شذرات الذهب" (٥/ ٣٣٠) و"غاية النهاية" (٢/ ١٥٣) و"العبر" (٣/ ٢٨٥) و"الصلة" لابن بشكوال (٢/ ٥٥٣) و"معرفة القراء الكبار" (١/ ٣٥١) و"هدية العارفين" (٢/ ٧٤) و"الأعلام" (٦/ ١٥٨).
(٣) ترجمته في "درّ الحبب" (٢/ ٢١٧ / ١) و"الكواكب السائر" (٢/ ٣٥) و"شذرات الذهب" (١٠/ ٣٩٨) وعنه تكملة الاسم.
(٤) ترجمته في "نظم العقيان" (١٤٩) و"الضوء اللامع" (٧/ ٢٦٧) و"هدية العارفين" (٢/ ٢١٧) و"الأعلام" (٦/ ١٦٠).
(٥) ترجمته في "حدائق الشقائق" (١٢٧) و"هدية العارفين" (٢/ ١٩٨). وردت ترجمة أخرى في الورقة ٢٣٦ وقد كتب بجوارها "مكرر" بالحبر الأحمر وقد تم أثبتناها هنا لتمام الفائدة:
الشيخ العارف بالله محمد بن صالح الشهير بابن الكاتب الرُّومي البيرامي، المتوفى سنة ..... كان من خلفاء الشيخ الحاج بيرم، توطن بمدينة كلبولي منقطعاً، صاحب كرامات ظاهرة وباطنة، يعرف أحواله من كتابه المنظوم المشهور بـ "المحمدية"، وله "شرح لفصوص ابن العربي" شرحه على سبيل الأجمال ولم يتعرض لتأويل مشكلاته، وله "مغارب الزمان" في الحديث، ذكر أخوه في "أنوار العاشقين" أن "المحمدية" و"الأنوار" مأخوذ منه، وله "تفسير