للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٠١٠ - محمد بن حسن بن علي الحافظ أبو الحسين الجُرجَاني الخَيَّاطي (١). مات سنة ٣٥٣.

سكن ما وراء النهر وحدَّث عن عِمرَان بن موسى وعنه غُنجار. ابن حجر.

٤٠١١ - الشيخ الولي الصّالح شمس الدين محمد بن حسن بن علي الشّاذلي الحنفي القاهري (٢)، المتوفى بها سنة سبع وأربعين وثمانمائة.

وكان من الأكابر الصوفية فقيهاً واعظاً مع اعتزاله عن أبناء الدنيا وقيامه في قضاء حوائج الناس، ولهم فيه اعتقاد ومحبة. وكان الظاهر ططر يزوره وله "ديوان شعر". ذكره تقي الدين والشعراني.

٤٠١٢ - العالم الفاضل السيد محمد بن حسن بن علي، صاحب الراموز، الرُّومي (٣)، المتوفى ببولي في ربيع الآخر [سنة ٨٦٠].

كان في عصر السلطان محمد فاتح قسطنطينية، صنّف كتباً منها "جامع اللغة" ذكر في خطبته اسم السلطان المذكور وكان تصنيفه قبل الفتح بثلاث سنين ببلدة أدرنة ثم ذهب إلى الحج ومات في الطريق ببلدة بولي ذكره بعض العلماء (٤) في ظهر كتابه.

٤٠١٣ - الشيخ شمس الدين محمد بن حسن بن علي النَّواجي ثم القاهري الشاعر الشافعي (٥)، المتوفى بها في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثمانمائة وله أربع وسبعون سنة. أخذ عن البِرمَاوي والبيجوري والبِسَاطي والعزّ بن جماعة عدة من الفنون، وحجّ وبرع في الأدب وصنف كثيراً أكثره فيه، منها "حلبة الكميت" في وصف الخمر. وقد جوزي على ذلك بعد دهر، فإن بعض الشعراء صنف كتاباً سفاه "قبح الأهاجي في النواجي"، جمع فيه هجو من دبّ ودرج وأوصله إلى علمه بطريق ظريف فإنه رفعه إلى دلأل والنواجي جالس فدار به حتى وصل إليه فاخذه وعلم مضمونه فكاد يهلك وعمل "منسكاً" سمّاه "الغيث المنهمر فيما يفعله الحاج والمعتمر" وله "حاشية التوضيح" مجلد و"شرح الخزرجية" و"خلع العذار في وصف


(١) ترجمته في "الأنساب" للسمعاني (٤/ ٢٤٢) واسمه عنده محمد بن الحسين الحئاطي الوراق الجرجاني ووفاته عنده سنة (٣٤٧).
(٢) ترجمته في "النجوم الزاهره" (١٥/ ٥٠٠) و"التبر المسبوك" (٨٤) و"الذيل التام على دول الإسلام" (١/ ٦٣٤) و"حسن المحاضرة (١/ ٥٢٩) و"طبقات الشعراني" (٢/ ٨١) و"هدية العارفين" (٢/ ١٩٥).
(٣) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٥٧١) و (٨٣١) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.
(٤) يقصد أحد العلماء.
(٥) ترجمته في "الضوء اللامع" (٧/ ٢٢٩) و"الدليل الشافي" (٢/ ٦١٥) و"القبس الحاوي" (٢/ ١٧٦) و"البدر الطالع " (٢/ ١٥٦) و"شذرات الذهب" (٩/ ٤٣٢) و"هدية العارفين" (٢/ ٢٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>