للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الفَقِيري: [نسبة] إلى الفقير جدّ (١) والفقير هو:

٧٩١٦ - • أبو عثمان يزيد بن صهيب الكُوفي ثم المكِّي مات ....... قيل له الفقير لأنه أصيب في فقار ظهره فكان يألم منه حتى كان ينحني له، لا أنه كان فقيرًا.

الفُقَيْمي: [نسبة] إلى فُقَيْم، بطن من تميم (٢).

الفَقيه: [نسبة] إلى الفقه وهو العلم والفهم في الأصل، وفي العرف عبارة عن العلم بالأحكام الشرعية الثابتة لأفعال المكلّفين خاصة، ولا يطلق على متكلّم ونحوي ومحدِّث ومُفَسِّر، كما في "المستصفى". والفقهاء السبعة: كانوا في عصر واحد قريب من الهجرة وعنهم انتشر العلم والفُتيا في الدنيا. ولما صارت بالمدينة الفتوى بعد الصحابة إليهم واشتهروا بها خصَوا بهذه التسمية. وقد كان في عصرهم جماعة من العلماء والتابعين مثل سالم بن عبد الله بن عمر وأمثاله لكن الفتوى لم تكن إلا لهؤلاء السبعة كما قال السِّلَفي. وقال النووي: ستة منهم متفق عليهم:

• سعيد بن المسيب (٣)، مات [سنة ٩٣]،

• وعُروة بن الزبير (٤)، مات [سنة ٩٤]،

• والقاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق [-رضي الله عنه-] (٥)، مات [سنة ١٠٧]،

• وخارجة بن زيد بن ثابت (٦)، مات [سنة ٩٩، وقيل سنة ١٠٠]،

٧٩١٧ - • وعبيد الله [بن عبد الله] بن عُتبة بن مسعود (٧)، مات [سنة ٩٨]،

• وسليمان بن يسار (٨)، مات [سنة ١٠٧]. وفي السابع ثلاثة أقوال، في قولٍ:

• أبو سلمة عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف (٩)، مات [سنة ٩٤] نقله الحاكم عن أكثر علماء الحجاز، وفي قول:

٧٩١٨ - • سالم بن عبد الله بن عمر، مات ..... قاله ابن المبارك. وفي قول:


(١) انظر "اللباب في تهذيب الأنساب" (٢/ ٤٣٧).
(٢) انظر "اللباب في تهذيب الأنساب" (٢/ ٤٣٧).
(٣) تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم ١٨٨٣ وما بين الحاصرتين تكملة منها، وفي القسم الثاني بكنية (ابن المسيب).
(٤) تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم ٢٩٠٣ وما بين الحاصرتين تكملة من "شذرات الذهب" (١/ ٣٧٣).
(٥) ورد ذكره في القسم الأول برقم ٣٥٦٤ وما بين الحاصرتين تكملة من "شذرات الذهب" (٢/ ٤٤).
(٦) ورد ذكره في القسم الأول برقم ١٥٩٧ وما بين الحاصرتين تكملة من "جامع الأصول" (١٣/ ٤٢٩).
(٧) انظر "شذرات الذهب" (١/ ٣٩٤).
(٨) تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم ١٩٧٢ وما بين الحاصرتين تكملة منه "شذرات الذهب" (٢/ ٤٣).
(٩) ورد ذكره في القسم الأول برقم ٢٣٠٦ وما بين الحاصرتين تكملة من "سير أعلام النبلاء" (٤/ ٢٨٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>