للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان أبوه كحَّالًا مشهورًا وكذلك أخوه حامد والمهذّب أيضًا في مبدأ أمره. وكان جيد الخط، اشتغل بالعربية على التاج الكندي وكان أولًا قد اشتغل بالطب ولازم الموفق ابن المطران وتتلمذ له، ثم اشتغل على الفخر المارديني وخدم العادل أبا بكر بن أيوب، ثم لم تزل تسمو منزلته عنده حتى صار أنيسه ولازمه أعيان الأطباء. ولما مرض العادل سنة ٦١٠ تولى علاجه إلى أن برئ فحصل له نحو سبعة آلاف دينار ولما مات العادل أقام المهذّب بدمشق وشرع في تدريس الطب بالبيمارستان النّوري. وكان يعجبه كتب جالينوس، وكان له يد بيضاء في المعالجة كالسحر وله "مختصر الحاوي" للرازي و"مختصر الأغاني لأبي الفرج [الأصفهاني] " "كتاب الجنينة في الطب" "كتاب الردّ على شرح بن أبي صادق لمسائل حنين" وغير ذلك ذكره صاحب "العيون".

٢٥٨٧ - عبد الرحيم بن عمر بن عثمان جمال الدين.

٢٥٨٨ - عبد الرحيم بن محمد بن إسماعيل بن نُبَاتة (١).

٢٥٨٩ - القاضي عز الدين عبد الرحيم بن محمد بن عبد الرحيم بن علي بن الحسن القاهري الحنفي، المعروف بابن الفُرَات (٢)، المتوفى في ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وثمانمائة وله اثنتان وتسعون سنة.

ولد بالقاهرة ونشأ بها، فقرأ على السّراج والأكمل والزّين العراقي والسّراج البلقيني وسمع الحديث على جماعة وصار مسند الدّيار المصرية بشهادة ابن حجر. وكان عالمًا فاضلًا ناب في القضاء عن الطرابلسي فمن بعده وصنَّف "تذكرة الأنام في النّهي عن القيام" ولخص مسائل "شرح منظومة ابن وهبان"وغير ذلك. ذكره تقي الدين نقلًا عن "الروض الباسم".

٢٥٩٠ - عبد الرحيم بن محمد بن عثمان الخَيَّاط (٣).


(١) ترجمته في "وفيات الأعيان" (٣/ ١٥٦) و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٣٢١) و"دول الإسلام" (١/ ٢٣٠) و"العبر" (٢/ ٣٦٢) و"البداية والنهاية" (١١/ ٣٠٣) و"النجوم الزاهرة" (٤/ ١٤٦) و"هدية العارفين" (١/ ٥٥٩) و"الأعلام" (٣/ ٣٤٧).
(٢) ترجمته في "الضوء اللامع" (٤/ ١٨٦) و"هدية العارفين" (١/ ٥٦٢) و"الطبقات السنية" (٤/ ٣٢٩) و"شذرات الذهب" (٩/ ٣٩٣) و"النجوم الزاهرة" (١٥/ ٥٢٤) و"الدليل الشافي" (١/ ٤١٠) و"الأعلام" (٣/ ٣٤٧).
(٣) ترجمته في "تاريخ بغداد" (١١/ ٨٧) و"الأنساب" (٢١٤) و"لسان الميزان" (٤/ ٨) و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٢٢٠) و"تاريخ بغداد" (١١/ ٨٧) و"الملل والنحل" (١/ ٧٦) و"الفرق بين الفرق" (١٦٣) و"الأعلام" (٣/ ٣٤٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>