للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

له "شرح الهداية تكملة فتح القدير" وحاشية على "شرح السيد للمفتاح" إلى آخر الفن الثاني و"حاشية على أوائل صدر الشريعة" و"حاشية على شرح التجريد" في مبحث الماهية و"تعليقات على التلويح" و"المواقف". ذكره ابن النَّوعي.

٦٩٧ - العالم الفاضل شهاب الدين أحمد بن محمود السِّيوَاسي، ثم الأياثلوغي (١)، صاحب "عيون التفاسير" المشهور بـ"تفسير الشيخ" المتوفى بها سنة ثلاث وثمانمائة.

قيل كان عبدًا لبعض أهالي سيواس، فقرأ على علماء عصره وبرع، ثم اتصل بخدمة الشيخ محمد خليفة زين الدين وحَصّل عنده ما حَصّل، ثم ارتحل معه إلى أياثلوغ وأكرمه الأمير ابن آيدين فتوطن هناك. وقبره يزار ويتبرك به. وله"شرح على الفرائض السراجية" و"شرح المصباح" في النحو ورسالة في التصوف، سماها "رسالة النجاة من شر الصفات" ورسالة أخرى في التصوف ومن تصفحها يشهد له بأن له قدمًا راسخة في التصوف. ذكره في "الشقائق" و"حاشيته".

٦٩٨ - الشيخ أحمد بن مركز مُصْلح الدين (٢)، المتوفى بعشاق (٣) سنة إحدى وسبعين وتسعمائة. قرأ على والده، ثم سلك مسلك التصوف وجلس بعد أَبيه للإرشاد مشتغلًا بالتذكير وتربية المريدين بزاوية مصطفى باشا، ثم رحل إلى قصبة عشاق وتوطن في بعض قراها. وله "ترجمة القاموس" و"رسالة في بعض المباحث". ذكره في "الشقائق".

٦٩٩ - نَصرُ الدَّولة القادر بالله أحمد بن مَرْوَان بن دُوسْتك الكُرْدي الحُمَيدي، صاحب ديار بكر (٤)، المتوفى بميافارقين في شوال سنة ثلاث وخمسين وأربعمائة عن سبع وسبعين سنة.

ملك بعد أن قُتل أخوه منصور سنة ٤٠١. وكان حازمًا مسعودًا حسن السياسة. ذكر ابن الأزرق الفارقي في تاريخه أنه لم تفته (٥) صلاة الصبح في وقتها مع انهماكه في اللذات، وأنه


(١) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٨٩٠) و (٢/ ١١٨٥، ١٢٤٧، ١٧٠٩) و"معجم المؤلفين" (١/ ٣٠٥) و"الشقائق النعمانية" طبع إستانبول (٣١) و"حدائق الشقائق" (٥٥).
(٢) ترجمته في "الكواكب السائرة" (٢/ ١١٥) و"شذرات الذهب" (١٠/ ٤٨٥) و"معجم المؤلفين" (٢/ ١٧٤) و"حدائق الشقائق" (٤٣٥).
(٣) قضاء في كوتاهية غريب الأناضول.
(٤) ترجمته في "المنتظم" (٨/ ٢٢٢) و"وفيات الأعيان" (١/ ١٧٧ - ١٧٨) و"العبر" (٣/ ٢٢٩) و"سير أعلام النبلاء" (١٨/ ١١٧) و"شذرات الذهب" (٥/ ٢٢٥) و"الأعلام" (١/ ٢٤١).
(٥) في الأصل و (م): "لم يفته" وما أثبتناه من"وفيات الأعيان".

<<  <  ج: ص:  >  >>