كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

باب أحمد وهو غير منصرف للعلمية ووزن الفعل وكان من أسماء النبي - صلى الله عليه وسلم - وأول من سمي أحمد بعده هو - ٣٣١ - الإمام فخر الدين أحمد بن أوغوز دانشمند الآقشهري الحنفي - ج: 1 - ص: 131

٣٣١ - الإمام فخر الدين أحمد بن أوغوز دانشمند الآقشهري الحنفي (١)، شارح "عمدة النسفي" سمى شرحه بـ "الانتقاد" (٢) وكان من أعيان المائة الثامنة. ذكره ابن الشِّحنة في "هامش الجواهر".

٣٣٢ - القاضي أبو العباس أحمد بن بختيار بن علي بن محمد المندائي الواسطي الشافعي (٣)، صاحب "تاريخ الحكام" المتوفى سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة، عن ست وسبعين سنة.

رحل إلى بغداد وسمع وكان فقيهًا، أديبًا، لغويًا ولي قضاء واسط وصنَّف "كتاب القضاة". روى عنه جماعة.

٣٣٣ - الشيخ الإمام القاضي (٤) أحمد بن بُدَيل الكُوفي الحنفي (٥)، المتوفى سنة ثمان وخمسين ومائتين.

كان من أصحاب حفص بن غياث، حدَّث عنه وانتفع به وسمع أبا بكر بن عيَّاش ووكيعًا، حدث ببغداد وكان يُسمى راهب الكوفة. ولي قضاء الكوفة وهمدان مع عِفَّة وصيانة. ذكره تقي الدين.

٣٣٤ - أبو طالب أحمد بن بكر بن بقية العبدي النحوي (٦)، المتوفى في رمضان سنة ست وأربعمائة.

قرأ النحو على أبي سعيد السيرافي وأبي الحسن الرُّمَّاني وأبي علي الفارسي وكان فاضلًا، ماهرًا، شرح "كتاب الإيضاح" للفارسي وأحسن فيه وروى عن أبي عمر الزاهد وعنه القاضي أبو الطيب الطّبري، وله شرح "كتاب الجرمي". اختل عقله في آخر عمره. ذكره ابن خَلِّكان.

---

(١) ترجمته في "هدية العارفين" (١/ ١٠٢) و"كشف الظنون" (٢/ ١١٦٨ - ١١٦٩).
(٢) في "كشف الظنون": "سماه بالانتقاد شرح عمدة الاعتقاد".
(٣) ترجمته في "طبقات الشافعية" للإسنوي (٢/ ٤٣٦) و"الوافي بالوفيات" (٥/ ١٢٨) و"معجم الأدباء" (٢/ ٢٣١ - ٢٣٣) و"المنتظم" (١٠/ ١٧٨ - ١٧٩) و"البداية والنهاية" (١٢/ ٢٣٦) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٤/ ٣٧ - ٣٨) و"توضيح المشتبه" (٨/ ٣١٧) و"بغية الوعاة" (١/ ٢٩٧) و"معجم المؤلفين" (١/ ١٠٩).
(٤) في الأصل "الفاضل".
(٥) ترجمته في "الجرح والتعديل" (٢/ ٤٣) و"تاريخ بغداد" (٤/ ٤٩ - ٥٢) و"الأنساب" ورقة (٥٩٦/ ب) و"تهذيب الكمال" (١٧ - ١٨) و"تذهيب التهذيب" (١/ ١٧ - ١٨) و"خلاصة تذهيب الكمال" (٤) و"شذرات الذهب" (٣/ ٢٥٨) و"المنتظم" (٩/ ٥) و"ميزان الاعتدال" (١/ ٨٤ - ٨٥) و"سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٣٣١) و"الطبقات السنية" (١/ ٣٢٠).
(٦) ترجمته في "وفيات الأعيان" (١/ ١٠١) و"معجم الأدباء" (١٩/ ٢٣٦) و"نزهة الألباء" (٢٣٠) و"بغية الوعاة" (١/ ٢٩٨). وقال ياقوت في "معجم الأدباء": "قرأت في فوائد نقلت عن أبي القاسم المغربي الوزير أن العبدي أصيب بعقله واختل في آخر عمره" وهو ما يؤكد ما ذهب إليه المؤلف في آخر ترجمته.