(١) وقد عني به وعلّق عليه محمد سعيد مولوي وطبع. (٢) واسمه "الإمام من الأحكام" وقد أشار إليه المؤلف قبل قليل وقال: في نحو عشرة مجلدات. (٣) وسماه "إحكام الأحكام" وقد نشرته المطبعة المنيرية بالقاهرة سنة (١٣٧٢ هـ - ١٩٥٢ م.) (٤) وذلك إشارة منه لحديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، الذي رواه أبو داود في "سننه" رقم (٤٢٩١) في الملاحم: باب ما يذكر في قرن المئة، من رواية أبي هريرة -رضي الله عنه- بإسناد صحيح، "إنّ الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مئة سنة من يُجَدِّد لها أمر دينها" وانظر "جامع الأصول" (١١/ ٣٢٠) بتحقيق عبد القادر الأرناؤوط، طبع دمشق. (٥) نسبة إلى بلدة "أبو تيج" في وسط مصر. (٦) وله شعر بليغ، فمنه مما أورده ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب": أَتْعَبْتَ نَفْسَكَ بين ذلَّةِ كَادحٍ ... طَلَبَ الحياة وبين حِرْصِ مُؤَمّلِ وأضعتَ نَفْسَكَ لا خَلاَعَةَ مَاجنٍ ... حَصَّلْتَ فيه ولا وَقَارَ مُبَجّلِ وتركتَ حظَّ النّفْسِ في الدُّنيا وفي الـ ... أُخرى وَرُحْتَ عن الجَميعِ بمَعْزِلِ (٧) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ١٩٢ - ١٩٣) وعنه أثبتنا ما بين الحاصرتين و"الدرر الكامنة" (٤/ ٩١) و"كشف الظنون" (٢/ ١١٩٨) و (١٥٤٨) و"الأعلام" (٦/ ٢٨٤).