للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واقعة ذكرها المؤرِّخون تدلّ على كمال ورعه وهي زيارة هرون إياه بمكة ونصح الشيخ له بعد ما دار شيوخ البلد (١).

٣٥٣٤ - فضل بن محمد بن عبد الله (٢) المعافري (٣).

٣٥٣٥ - فضل بن محمد بن علي أبو علي الفارمذي (٤).

٣٥٣٦ - فضل بن مروان الوزير (٥).

٣٥٣٧ - فضل بن يحيى البَرْمَكي (٦).

٣٥٣٨ - الفيلسوف المشهور فيثاغورس بن منيسارخوس الصوري ثم الأنطالي (٧)، أحد الأساطين الخمسة. كان بعد ابيندقليس بزمان قليل وذلك على رأس خمسة آلاف من الهبوط.

وأخذ الحكمة عن سليمان بن داود -عليه السلام- بمصر حين دخلوا إليها من الشام وكان قد أخذ الهندسة قبلهم عن المصريين، ثم رجع إلى يونان فأدخل إليهم الهندسة وعلم الطبيعة وعلم الدين واستخرج بذكائه علم الألحان وتأليف النغم وأوقعها بحسب النّسب العددية وادعى أنه استفاد ذلك من "مشكاة النبوة". وله في نضد العالم وترتيبه على خواص العدد ومراتبه رموز عجيبة، وله في شأن المعاد مذاهب قارب فيها ابيندقليس. ومن تلاميذه المعروفين به طلبًا لا زمانًا نيقوماخس، أخذ عنه علم العدد والنغم وعرف بالفيثاغوري. وله من الكتب تصانيف في الأرثماطيقي والموسيقي "كتاب الألواح" و"كتاب النوم واليقظة" و"كتاب النفس والجسد" و"الرسالة الذهبية" وغير ذلك إلى مائتين وثمانين كتابًا غير الكتب المكذوبة عليه "أبو الصنوج" و"المعازف" وغير ذلك.


(١) وهي أن الرشيد قال له: ما أزهدك! فقال له: أنت أزهد مني، لأني زهدت في الدنيا الفانية وأنت زهدت في الآخرة الباقية! عن "شذرات الذهب" (٢/ ٤٠٠).
(٢) في "بغية الوعاة" "عبد العزيز".
(٣) ترجمته في "بغية الوعاة" (٢/ ٢٤٧).
(٤) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ٥٦٥) و"شذرات الذهب" (٥/ ٣٣٣).
(٥) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٨٣) و"الوافي بالوفيات" (٢٤/ ٦٤ - ٦٦) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٤٥) و"النجوم الزاهرة" (٢/ ٣٣٢).
(٦) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٩/ ٩١) و"الوافي بالوفيات" (٢٤/ ٦٦ - ٧٤) و"تاريخ بغداد" (١٢/ ٣٣٤) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٢٧) و"النجوم الزاهرة" (٢/ ١٢٠) و"شذرات الذهب" (٢/ ٤٢٣).
(٧) ترجمته في "تاريخ الحكماء" (٢٥٨) و"عيون الأنباء" (١/ ١٣٧ و"حسن المحاضرة" (١/ ٦٠) و"معجم أعلام المورد" (٣٣٥) و"المنجد في الأعلام" (٥٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>