كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

[باب الميم] - ٤٨٣٩ - الشيخ الحكيم مظفر الدين محمود بن أحمد بن حسن بن يعقوب العينتابي الأمشاطي الحنفي - ج: 3 - ص: 305

٤٨٣٩ - الشيخ الحكيم مُظَفّر الدين محمود بن أحمد بن حسن بن يعقوب العينتابي الأمشاطي الحنفي (١)، رئيس الأطباء المتوفى سنة [اثنتين وتسعمائة]. ولد سنة ٨١٠ واشتغل بالفقه والمعقولات وبرع في الطب ومهر في الميقات والمساحة وصنعة النفط، وولي تدريس الطبّ بالجامع الطولوني وغيره. ذكره السيوطي في "أعيان الأعيان".

أقول: وعندي "شرح الموجز" في مجلدين من تأليفه وسمّاه "المنجز" وهو تأليف لطيف يدل على مهارته في الصناعة.

٤٨٤٠ - الشيخ شمس الدين محمود بن أحمد بن ظهير اللاَّرَنْدي الحنفي (٢)، المتوفى قبل العشرين وسبعمائة.

تفقه على الصدر سليمان وكان فقيهاً عالمأ بالفرائض والحساب ورعاً وفي لسانه عُجمة. صنَّف في الفرائض كتاباً سمَّاه "إرشادَ الألباب إلى معرفة الصواب" ثم ضم إليه "الفرائض السراجية" وزاده أبواباً وذكر فيه المذاهب الأربعة وسمّاه "إرشاد الراضي لمعرفة الفرائض السّراجيّ" و"شرح عَرُوضَ" الأندلسي في مجلد. ذكره تقي الدين نقلاً عن "الجواهر".

٤٨٤١ - الشيخ الإمام جمال الدين أبو المحامد محمود بن أحمد بن عبد العزيز ابن عبد السيد بن عثمان بن نصر بن عبد الملك البُخَاريّ، المعروف بالحَصِيريّ الحنفي (٣)، المتوفى بدمشق في صفر سنة ست وثلاثين وستمائة عن تسعين سنة.

تفقّه ببخارى على جماعة، منهم الإمام قاضي خان وسمع بنيسابور من المؤيد الطّوسي وبحلب من الشريف أبي هاشم وقدم دمشق ودرَّس بالنّورية وأفتى وحدَّث وتفقه عليه جماعة، منهم الملك المعظم عيسى، قرأ عليه "الجامع الكبير" والإمام يوسف سبط ابن الجوزي وانتهت إليه رئاسة الحنفية بالشام وله شرحان لـ "الجامع الكبير" كبير في ثمان مجلدات سمّاه

---

(١) ترجمته في "الضوء اللامع" (١٠/ ١٢٨) و"نظم العقيان" ص (١٧٤) و"البدر الطالع" (٢/ ٢٩٢) و"هدية العارفين" (٢/ ٤١١) و"الأعلام" (٧/ ١٦٣) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٧٩٤).
(٢) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ٤٠٧) و"الجواهر المضية" (٣/ ٤٢٨) و"الدرر الكامنة" (٤/ ٣٢١) و"تاج التراجم" (٢٤٧) و"الفوائد البهية" (٢٠٥) و"كشف الظنون" (١/ ٦٤) و"الأعلام" (٧/ ١٦٢). وردت ترجمة أخرى في هامش الصحيفة وهي مشطوبة. ولكن أثبتناها هنا لتمام الفائدة:
محمود بن أحمد اللاّرَنْدي الحنفي، المتوفى سنة خمس وعشرين وسبعمائة. صنّف "إرشاد الراجي إلى معرفة السّراجي" وشرح "عروض" الأندلسي.
(٣) ترجمته في "هدية العارفين" (٢/ ٤٠٥) و"سير أعلام النبلاء" (٢٣/ ٥٣) و"الجواهر المضية" (٣/ ٤٣١) و"الفوائد البهية" (٢٠٥) و"النجوم الزاهرة" (٦/ ٣١٣) و"البداية والنهاية" (١٣/ ١٥٢) و"تذكرة الحفاظ" (٤/ ١٤٢٥) و"دول الإسلام" (٢/ ١٥٠) و"تاج التراجم" (٢٤٤) و"الأعلام" (٧/ ١٦١).