للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٨٧ - أبو سعد محمد بن أحمدن أبي يوسف الهَرَوي الشافعي (١)، تلميذ أبي عاصم العَبَّادي، شارح "أدب الفضاء" [وسماه "الإشراف" لأبي عاصم.

٣٧٨٨ - محمد بن أحمد بن أحمد بن محمد الطبري.

٣٧٨٩ - الشيخ الإمام أبو منصور محمد بن أحمد بن أبي أحمد السَّمَرْقَنْدي الحنفي (٢)، صاحب "تحفة الفقهاء" المتوفى بها سنة ...

وكان إمامًا فاضلًا، تفقت عليه ابنته فاطمة (٣) العالمة الصالحة وكانت تحفظ "التحفة"، وتفقه عليه أيضًا زوجها أبو بكر الكاشَاني (٤). ذكره تقي الدين.

٣٧٩٠ - الإمام شمس الأئمة أبو بكر محمد بن أحمد بن أبي سهل السَّرَخْسي الحنفي (٥)، المتوفى سنة ثلاث وثمانين وأربعمائة.

تفقّه على الإمام شمس الأئمة الحلواني (٦) وتخرَّج به وصار انظر أهل زمانه وأخذ في النَّصنيف، فشرح "السّير الكبير" لمحمد [بن الحسن] في مجلدين (٧)، أملاه محبوسًا بأوزجَنْد (٨) بسبب كلمة كان فيها من الناصحين، وأتمَّ في آخر المحنة بمرغينان سنة ٤٨٠. وله "المبسوط" نحو خمسة عشر مجلدًا أملاه محبوسًا من خاطره بلا مطالعة كتاب (٩)، وله "شرح


(١) ترجمته في "طبقات الشافعية الكبرى" (٥/ ٣٦٥) و"طبقات الشافعية" للإسنوي (٢/ ٥١٩) و"هدية العارفين" (٢/ ٨٤) وقد ذكر بأن وفاته كانت سنة (٥١٨) و"معجم المؤلفين" (٣/ ١١٥).
(٢) ترجمته في "الجواهر المضية" (٣/ ١٨) و"تاج التراجم" (٢٠٦) و"هدية العارفين" (٢/ ٩٠) و"الفوائد البهية" (١٥٨) و"الأعلام" (٥/ ٣١٧).
(٣) انظر ترجمتها في "الجواهر المضية" (٤/ ١٢٢).
(٤) المتوفى سنة (٥٨٧) على ما في ترجمته في "الجواهر المضية" (٤/ ٢٥ - ٢٨).
(٥) ترجمته في "الجواهر المضية" (٣/ ٧٨) و"تاج التراجم" (١٨٢) وما بين الحاصرتين في الترجمة تكملة عنه و"طبقات الفقهاء" (٧٥) و"مفتاح السعادة" (٢/ ٥٣) و"هدية العارفين" (٢/ ٧٦) و"الفوائد البهية" (١٥٨) و"الأعلام" (٥/ ٣١٥) و"معجم المؤلفين" (٢/ ١١٥).
(٦) يقال له الحلواني كما في "القاموس المحيط" حلو ص (١٦٤٧) طبع مؤسسة الرسالة ببيروت والحلاوي كما في "الإكمال" لابن ماكولا (٣/ ٣٠٣) والحلواني كما في "سير أعلام النبلاء" (١٨/ ١٧٧) و"تاج التراجم" (١٢٨).
(٧) زاد ابن قطلوبغا في "تاج التراجم": "أملاهما وهو في الجُبّ فلما وصل إلى باب الشروط حصل الفرج، فأطلق، فخرج من أوزجَنْد إلى فرغانة، فأنزله الأمير حسن بمنزله، فوصل إليه الطلبة، فأكمل الإملاء في دهليز الأمير".
(٨) ويقال لها: "أوزكند" أيضًا وهي بما وراء النهر من نواحي فرغانة وتقع في جمهورية أوزبكستان الآن. انظر، "معجم البلدان" (١/ ٢٨٠).
(٩) زاد ابن قطلوبغا في "تاج التراجم": "ولا مراجعة تعليق، بل كان محبوسًا في الجُبِّ ... وكان يملي عليهم من الجُبِّ وهم أعلى الجبِّ يكتبون ما يملي عليهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>