(٢) وقال ابن العماد الحنبلي في "شذرات الذهب" (٦/ ٦١ - ٦٢): "وقال الحافظ الذهبي في "تاريخه": "لم يصنف في الدُّنيا أكبر من هذا الكتاب، حدثني من رأى منه المجلد الفلاني بعد الأربعمائة. وقال بعضهم في ثمانمائة مجلد. وفيه فوائد كثيرة جليلة، في الوعظ والتفسير والفقه والأصول والنحو واللغة والشعر والتاريخ والحكايات وفيه مناظراته ومجالسه التي وقعت له وخواطره ونتائج فكره قيدها فيه". (٣) ترجمته في "الأعلام" (٤/ ٣١٣) و"الدرر الكامنة" (٣/ ١١٨) و"هدية العارفين" (١/ ٧٢٦) و"شذرات الذهب" (٨/ ٥٥٧). (٤) ويعرف بـ "شرح العقيدة الطحاوية" وقد طبع طبعات كثيرة بالقاهرة ودمشق ومكة وبيروت، أفضلها وأشهرها التي نشرتها مؤسسة الرسالة ببيروت بتحقيق عبد الله بن عبد المحسن التركي وشعيب الأرناؤوط. (٥) ترجمته في "بغية الوعاة" (٢/ ١٨٠) وعنه تكملة الاسم و"غاية النهاية" (١/ ٥٥٧) و"الأعلام" (٤/ ٣١٦).