للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠٧٩ - منصور أتا (١).

٥٠٨٠ - الشيخ الإمام نجم الدين أبو الفضائل منكُوبَرس بن يَلِنْقِلِجْ الإمامي الناصري الحنفي (٢)، شارح "عقيدة الطحاوي"، المتوفى ببغداد سنة اثنتين وخمسين وستمائة.

كان مولى الناصر لدين الله وكان على الرِّقِّ ولم يعتقه على عادة الخلفاء. قرأ واممتغل على أئمة عصره وبرع في الفقه وأصوله وصنَّف مختصرًا سماه "الحاوي" وشرح "عقيدة الطحاوي" في مجلد سماه بـ "النور اللامع والبرهان الساطع". سمع منه الحافظ عبد المؤمن الدّمياطي ببغداد. ذكره ابن العديم في "تاريخ حلب" وقال: فقيه حسن عارف، كان يلبس لباس الأجناد القباء والسربوش، عرض عليه المستنصر قضاء القضاة ببغداد وأن يلبس العمامة فامتنع، قال: وبلغني أن اسمه [كان] أولًا منكوبرس، فسمي بكبرس ولما مات دفن إلى جانب قبر أبي حنيفة. انتهى

٥٠٨١ - منكه الهندي الطَّبيب الفَيْلَسوف (٣)، كان حسن المعالجة، متقنًا للغة الهند والفرس وهو الذي نقل كتاب شاناق الهندي في السموم من [اللغة] الهندية إلى الفارسية وكان في أيام [هارون] الرشيد وسافر من الهند إلى العراق في أيامه ليعالجه واجتمع به وداواه وكان الرشيد استقدمه بصلة تعينه على سفره وعالج [الرشيد] فبرأ من علّته وأجرى عليه رزقًا واسعًا، فكان في جملة إسحق بن سليمان [بن علي الهاشمي] ينقل من الهندية إلى الفارسية والعربية. ذكره في "عيون الأنباء".

٥٠٨٢ - منوجهر بن [إيران بن إيرج بن] هوشنك (٤)، [من ملوك الفرس جمع العسكر وغلب على ملك أبيه ونفى ولد طوخ. يقال إنه أول من خندق الخنادق وجمع آلة الحرب وأول من وضع الدهقنة ثم قتل عميه طوخ وشرم وأخذ ثأره منهما].

٥٠٨٣ - منوجهر شَصْت كَلَه (٥).

٥٠٨٤ - مودود بن زنكي بن آقسنقر [الملك قطب الدين (٦)، من أمراء الدولة النورية].


(١) ترجمته في "رشحات عين الحياة" (١٩).
(٢) ترجمته في "كشف الظنون" (٢/ ١٨٠٢) و"هدية العارفين" (٢/ ٤٧٧) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٩٢١).
(٣) ترجمته في "عيون الأنباء" (٢/ ٣٣ - ٣٤) ومابين الحاصرتين تكملة منه.
(٤) ترجمته في "فذلكة" ورق (٥٣ ب) وما بين الحاصرتين تكملة منه.
(٥) هو الشاعر الإيراني المشهور شمس الدين منوجهر شصت كله الذي ولد في بلخ، وعاش في أيام السلطان محمود الغزنوي (ت ٤٢١ هـ).
(٦) ترجمته في "الأعلام" (٧/ ٣١٨) وتكملة الاسم عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>