(٢) واسمه "مصادر القرآن" كما في "إنباه الرواة" و"بغية الوعاة". (٣) ومن أهمها مما لم يذكره المؤلف كتابه "النقط والشكل" وقد ذكره السيوطي في "بغية الوعاة". (٤) قال السيوطي في "بغية الوعاة": "وحضر مرة عند المأمون وعنده يحيى بن أكثم وهم على الشراب، فقال له يحيى يمازحه: ما بال المعلمين يلوطون بالصِّبيان فرفع إبراهيم رأسه، فإذا المأمون يُحّرِّض على العبث به، فغاظه ذلك وقال: أمير المؤمنين أعلم خلق الله بهذا، فإن أبي أدَّبه. فقام المأمون من مجلسه مغضباً ورفعت الملاهي، فأقبل يحيى على إبراهيم وقال: أتدري ما خرج من رأسك؟ إني لأرى هذه الكلمة سبباً لانقراضكم يا آل اليزيدي، قال إبراهيم: فزال عني السُّكْرُ وكتت للمأمون: أنا المذنب الخطَّاءُ والعفو واسِعٌ ... ولو لم يكن ذنب لما عُرِفَ العَفْو سكرت فأبدت منِّي الكأس بعض ما ... كرهت وما إن يستوي السُّكْرُ والصحو في أبيات أُخر، فرضي عنه وعفا عنه. ووقع على ظهر أبياته: إنما مَجْلِسُ النَّدامى بساطٌ ... للمودات بينهم وَضَعوهُ فإذا ما انتهى إلى ما أرادوا ... من حديثٍ ولذة رَفَعوهُ (٥) ترجمته في "تاريخ الحكماء" (٥٧) و"معجم المصنفين" (٤/ ٤٧٩) و"معجم المؤلفين" (١/ ٨٢). (٦) عبارة "بالفراء الصغير" سقط من (م) وانظر "معجم المؤلفين" وهذا التاريخ هو تاريخ تأليفه "صحيفة الزرقالة" وهي مؤلَّفة من مائة باب وقد ألَّفها استجابة لطلب المعتمد بن عباد، المتوفى بهذا التاريخ (٤٨٨ هـ). (٧) في (م) "علم التوحيد" وهو خطأ. (٨) في (م) "علم التوحيد" وهو خطأ.