كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

[باب الميم] - ٤٣٥٦ - الشيخ أبو عبد الله محمد بن الشيخ أبو الحسن علي بن حرازم ويعرف أيضا بابن حرزهم - ج: 3 - ص: 194

الملك إلى هَرَاة فجهّزوه مكرمًا بأولاده، فدرّس بها مدة بالنظامية، ثم قصد نيسابور زائرًا وعاد إلى هراة. ذكره السبكي.

٤٣٥٦ - الشيخ أبو عبد الله محمد بن الشيخ أبو الحسن علي بن حرازم ويعرف أيضًا بابن حرزهم، تلميذ الشيخ أبو محمد صالح وأستاذ الشيخ أبي الحسن الشاذلي في لبس الخرقة.

٤٣٥٧ - محمد بن على [بن حمزة بن علي] بن حسن بن حَمْزَة الدمشقي (١).

٤٣٥٨ - أبو الحسن محمد بن علي بن حسن بن عمر بن أبي الصَّقْر الواسطي الأديب الشافعي (٢)، المتوفى في جمادى الأولى سنة ثمان وتسعين وأربعمائة بواسط، عن تسع وثمانين سنة.

تفقّه ببغداد على أبي إسحق الشيرازي وعلّق عنه ثلاث "تعليقات" وسمع منه ومن أبي بكر الخطيب وأبي سعيد المتولي. روى عنه أبو منصور بن الجَوَاليقي وغيره وكان فقيهًا أديبًا شاعرًا، شديد التعصب للشافعية وله في ذلك القصائد المعروفة بالشافعية. وكان كاملاً في البلاغة وجودة الخط وله "ديوان" في مجلد (٣). ذكره السبكي.

٤٣٥٩ - القاضي الفقيه أبو الفضل محمد بن علي بن حسين الخِلاَطِيّ الشافعي (٤)، المتوفى بالقاهرة في رمضان سنة خمس وسبعين وستمائة.

سمع ببغداد من الشيخ شِهَاب الدين عمر السّهْرَوَرْدي وبدمشق من أبي المنجا عبد الله بن عمر ابن اللّتي وحدث وانتقل إلى القاهرة فولي قضاء الشارع بظاهرها ومات وله كتاب "قواعد الشرع وضوابط الأصل والفرع على الوجيز" وله مصنّفات غير ذلك. ذكره السبكي.

٤٣٦٠ - محمد بن علي بن حسن النقَّاش (٥).

---

(١) ترجمته في "الدرر الكامنة" (٤/ ٦١) و"البدر الطالع" (٢/ ٢٠٩).
(٢) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (١٩/ ٢٣٨) و"المنتظم" (٩/ ١٤٥) و"خريدة القصر" (١/ ٣١٥ / ٤) و"معجم الأدباء" (١٨/ ٢٥٧) و"الكامل في التاريخ" (١٠/ ٣٩٦) و "وفيات الأعيان" (٤/ ٤٩٠) و"الوافي بالوفيات" (٤/ ١٤٢) و"طبقات الإسنوي" (٢/ ١٤٠) و "البداية والنهاية" (١٢/ ١٦٥) و "النجوم الزاهرة" (٥/ ١٩١) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٤/ ١٩١) و"هدية العارفين" (٢/ ٧٨) و"الأعلام" (٦/ ٢٧٧).
(٣) ذكر الزركلي في "الأعلام" أن ابن خلِّكان وقف عليه بدمشق.
(٤) ترجمته في "حسن المحاضرة" (١/ ٤١٧) و"الجواهر المضية" (٣/ ٢٧٣) و"تاج التراجم" (٦٥) و"كشف الظنون" (٢/ ١٤١١) و "هدية العارفين" (٢/ ١٣٢).
(٥) ترجمته في "حسن المحاضرة" (١/ ٣٥٢) و"هدية العارفين" (٢/ ١٦٢).