للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان فاضلًا صاحب فنون وأخبار ونجوم ونوادر ومنادمة، قبيح الوجه، جاحظ العينين. وقد جمع أبو نصر المرزباني أخباره وأشعاره، وكان من ظرفاء عصره، من ذُرِّية البرامكة وأكثر ديوانه جيد وجحظة لقب لقَّبه [به] ابن المعتز. ذكره ابن خلِّكان.

٣٣٩ - الشيخ أبو علي أحمد بن جعفر الدينوري النَّحوي (١)، المتوفى سنة سبع وثمانين (٣٩/ أ- ب) ومائتين.

أخذ عن المازني فقرأ عليه "كتاب سيبويه" وعن المُبَرّد وكان يخطِّئ ثعلبًا ويتوجه إلى المبِّرد ليقرأ عليه ويعاتبه ثعلب فلا يلتفت إليه. ودخل مصر، فلما دخل إليها الأخفش الصغير (٢) عاد إلى بغداد، فلما رجع إليها الأخفش عاد إلى مصر وصنَّف "المهذب في النحو" و"ضمائر القرآن". ذكره السيوطي.

٣٤٠ - الوزير الكبير أحمد بن جعفر الشهير بقرجه ياشا (٣)، المتوفى شهيدًا بمحاصرة بلغراد سنة سبع وعشرين وتسعمائة.

كان من تلامذة الجلال الدواني وكان خيِّرًا، عالمًا، بعثه السلطان سليم رسولًا إلى الغوري وهو أول من ولي حلب [كفالة] من قبل [السلطان] العثماني وبعد عزله، أمره السلطان سليمان بسوق السفن إلى بلغراد لفتحها، فمات بها. ذكره ابن الحنبلي.

٣٤١ - الشيخ أبو نصر أحمد بن حاتم البَاهِلي النّحوي، صاحب الأصمعي (٤)، ومصنِّف "كتاب النبات" و "كتاب المعاني" و"كتاب اشتقاق الأسماء" و"كتاب ما يلحن فيه العامة". روى عن الأصمعي وأبي عبيد وأبي زيد وأقام ببغداد وأصبهان إلى سنة عشرين ومائتين (٥). ذكره السيوطي في "النحاة".


(١١/ ١٨٥ - ١٨٦) و"لسان الميزان" (١/ ١٤٦) و"النجوم الزاهرء" (٣/ ٢٥٠ - ٢٥١) و"شذرات الذهب" (٤/ ١٢٧).
(١) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ٣٠١) و"معجم المؤلفين" (١/ ١١٤).
(٢) واسمه (أبو الحسن علي بن سليمان البغدادي) توفي سنة (٣١٥ هـ). انظر ترجمته ومصادرها في "شذرات الذهبي" (٤/ ٧٣).
(٣) ترجمته في "در الحبب" (١/ ١/ ٢١٠) و"أعلام النبلاء" (٣/ ١١٨) وما بين الحاصرتين مستدرك منه.
(٤) ترجمته في "إرشاد الأريب" (١/ ٤٠٥) و"إنباء الرواة" (١/ ٣٦) و"فهرست النديم" (٦١) و"المختار من المخطوطات العربية في الآستانة" (٤٦) و"بغية الوعاة" (١/ ٣٠١) و"طبقات اللغويين والنحويين" (١٨٠) و"الأعلام" (١/ ١٠٩)
(٥) في (م) "إلى ست وعشرين ومائتين".

<<  <  ج: ص:  >  >>