للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البيضاوي" و [على] "حاشية إثبات الواجب" و"رسالة في أنموذج العلوم" أورد فيها أبحاثاً في تسعة فنون.

وكان علاّمة عصره، مُحَقِّقاً، مفيداً، قرأ عليه مولانا يوسف القَرَابَاغي والحسين الخلخالي وغيرهما ولما مات رثاه صالح البدخشي مؤرخاً فقال [بالفارسية]:

دوش از سر سوز عندليبى ... برواز كنان به كلستان رفت

كرد آن همه آه وناله بنياد ... كو ناله صدا بر آسمان رفت

جون كوش بدين خروش كردم ... آسودكي وحضور جان رفت

مى كفت كه از صحيفهء دهر ... أفسوس كه اعلم زمان رفت

يك غنجه زِ باغ دانش او ... نشكفته ز صحن بوستان رفت

نفعى زر ياض انتفاعش ... نكرفته هنوز أين وآن رفت

مى جست خرد ز هركه تاريخ ... مى كفت كه نادر جهان رفت (١)

١٢٨٩ - الحكيم كمال الدين أبو الفضل حُبيش بن إبراهيم بن محمد التّفليسي (٢)، صاحب "تقويم الأدوية".

١٢٩٠ - الحَجَّاج بن يوسف [الثّقفي (٣)، عامل عبد الملك بن مروان على العراق وخراسان، صاحب الأخبار الطويلة في الحرب والشدة والصرامة بمواجهة خصوم بني أُمية، المتوفى سنة خمس وتسعين وحين بلغ الحسن البصري خبر وفاته سجد لله شاكراً وكانت وفاته بمدينة واسط ودفن بها وعُفّي قبره وأجري عليه الماء].

١٢٩١ - حجر بن قيس.


(١) ومعناه: ليلة الأمس طار بلبل ومضى بهمومه إلى الروضة
وأخذ في البكاء والنواح فكأنما صعد أنينه إلى السماء
ولما سمعت بكاءه ضاعت الراحة والسكينة من يدي
يقول انطوت صحيفة من الدهر وآأسفاه ومضى أعلم الزمان
كانت برعمة في حديقة علمه تركت الروضة قبل التفتح
وقبل الإنتفاع برياض علومه مضى فلا هذا ولا ذاك
ولما فتش العقل في التاريخ قال: "مضى نادرة الزمانها".
(٢) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٤٦٧) و"معجم المؤلفين" (١/ ٥٢٧) ولتمام الفائدة راجع "مجلة المجمع العلمي الغربي بدمشق" (٥٠/ ٣٩٢ - ٤٠٦).
(٣) ترجمته في "تاريخ ابن عساكر" (١٢/ ١١٣ - ٢٠٢) و"وفيات الأعيان" (٢/ ٢٩) و"الوافي بالوفيات" (١/ ٣٠٧ - ٣١٥) و"شذرات الذهب" (١/ ٣٧٧) و"ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٦) و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٢١٠) و"النجوم الزاهرة" (١/ ٢٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>