وأخذ في البكاء والنواح فكأنما صعد أنينه إلى السماء ولما سمعت بكاءه ضاعت الراحة والسكينة من يدي يقول انطوت صحيفة من الدهر وآأسفاه ومضى أعلم الزمان كانت برعمة في حديقة علمه تركت الروضة قبل التفتح وقبل الإنتفاع برياض علومه مضى فلا هذا ولا ذاك ولما فتش العقل في التاريخ قال: "مضى نادرة الزمانها". (٢) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ٤٦٧) و"معجم المؤلفين" (١/ ٥٢٧) ولتمام الفائدة راجع "مجلة المجمع العلمي الغربي بدمشق" (٥٠/ ٣٩٢ - ٤٠٦). (٣) ترجمته في "تاريخ ابن عساكر" (١٢/ ١١٣ - ٢٠٢) و"وفيات الأعيان" (٢/ ٢٩) و"الوافي بالوفيات" (١/ ٣٠٧ - ٣١٥) و"شذرات الذهب" (١/ ٣٧٧) و"ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٦) و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٢١٠) و"النجوم الزاهرة" (١/ ٢٣٠).