للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال في "الجواهر": وله أقوال في المذهب [غريبة: ] كجواز أكل لحم الحمار ووجوب الترتيب في جميع العمر. ذكره عنه صاحب "الخلاصة" انتهى.

وقال الجرجاني وله "الأصول" مثل أصول محمد بن الحسن وكتابه المعروف "بالحجج" أحسن من كتاب المزني. انتهى منه.

قال صاحب "الجواهر": برع في الفقه والفلسفة قال الصّيمري: كان من أهل الورع غير أنه رغب الناس عنه في ذلك الزمان لاشتهاره بعلم الكلام وخوضه [في ذلك] وعنه أخذ حسين النجَّار مذهبه.

وكان شيخاً قصيراً، دميم المنظر وسخ الثياب وكان أبوه يهودياً صبَّاغاً بالكوفة.

ولما مات بشر لم يشهد جنازته أحد من أهل العلم. ذكره تقي الدين.

١٠٩٥ - بشر بن مُعَاذ الأَسَدي (١)، صحابي. روى أنه صلى مع النبي -عليه السلام- هو وأبوه وكان غلاماً ابن عشر سنين، فكان جبريل أمام النبي -عليه السلام- والنبي ينظر إلى خيال جبريل شبه ظل سحابة إذا تحرَّك الخيال ركع النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن عند بشرٍ غير هذا الحديث.

وبقي إلى بعد المائة من الهجرة. ذكره في "الإصابة".

١٠٩٦ - بشر بن مُعَاوية بن ثور بن مُعَاوية بن عُبَادَة بن البكَّاء العَامِري البَكَّائي (٢)، صحابي. قدم مع أبيه معاوية على رسول الله [صلى الله عليه وسلم] فمسح رأس بشر ودعا له، فكانت في وجهه مسحة النبي - صلى الله عليه وسلم - كالغرَّة وكان لا يمسح شيئاً إلا برئ. ذكره في "الإصابة".

١٠٩٧ - بشر بن المُعَلَّى الحنفي (٣)، كان من أئمة الحنفية. له ذكر ورواية في الكتب عن أبي يوسف.

١٠٩٨ - القاضي الإمام أبو الوليد بشر بن الوليد بن خالد الكندي الحنفي (٤)، صاحب أبي يوسف، المتوفى ببغداد سنة ثمان وثلاثين ومائتين، عن سبع وتسعين سنة.

سمع مالك بن أنس وأبا يوسف وأبا الأخوص. وروى عنه خلق وتفقّه بأبي يوسف. وكان علماً من أعلام الأئمة، ديِّناً فقيهاً، روى عن أبي يوسف كتبه وأملاه ووليَ القضاء ببغداد في الجانبين جميعاً.

وثقه الدارقطني ونقل الخطيب عن بعضهم تضعيفه. ذكره تقي الدين.


(١) ترجمته في "الإصابة" (١/ ١٥٥) والحديث في سياق الترجمة عنده.
(٢) ترجمته في "الاستيعاب" (١/ ١٧٠) و"الإصابة" (١/ ١٥٥ - ١٥٦).
(٣) ترجمته في "الجواهر المضية" (١/ ٤٥١) و"الطبقات السنية" (٢/ ٢٣٨).
(٤) ترجمته في "تاريخ بغداد" (٧/ ٨٠) و"سير أعلام النبلاء" (١٠/ ٦٧٣) و"الوافي بالوفيات" (١٠/ ١٥٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>