أما في الفصل الثالث فهو يتحدث عن أوضاع خزانة الدولة، بينما يسرد في الخاتمة السبل والوسائل التي يراها مناسبة لدفع الخلل.
وقد طبعت هذه الرسالة في إستانبول عام ١٢٨٠ مع رسالة (عين علي) المعروفة باسم "قوانين آل عثمان".
[١٥ - رجم الرجيم بالسين والجيم]
وهو كتاب وضعه عام (١٠٦٤ - ١٠٦٥ م)، وجمع فيه المسائل الفقهية الغريبة والفتاوى المعضلة العجيبة من خطوط مشايخ الإسلام. وهو كتاب مفقود لم يعثر عليه حتى الآن.
[١٦ - بيضاوي تفسيرينك شرحي (شرح تفسير البيضاوي)(بالتركية)]
كان كاتب جلبي قد قرأ تفسير البيضاوي من أوله على يدي أستاذه الشيخ مصطفى الأعرج، فبدأ في غضون عام ١٠٥٢ هـ (١٦٤٣ م) يكتب شرحًا له، ولكن يبدو أن المؤلف لم يستمر في هذا العمل، أو أن هذا الشرح مفقود.
[١٧ - شرح المحمدية (بالتركية)]
وهو شرح كتبه كاتب جلبي على محمدية علي قوشجي في علم الحساب في غضون عام ١٠٥٧ هـ (١٦٤٧ م) برجاء من تلميذه مولانا محمود ابن العالم الآقحصاري أحمد الرومي، ثم سماه "حسن الهدية". فقد كانت تجمعه بذلك التلميذ ألفه وصحبة علمية دون سائر التلاميذ. ولما وصل الشرح إلى باب الجبر والمقابلة في غضون العام التالي توفي ذلك التلميذ، فَتَرك صاحبنا الشرح على حاله دون تبييض. ويبدو أن مخطوطته ضاعت.
[١٨ - جامع المتون من جل الفنون]
وهو مجموع لمتون من الخلاصات والشروح التي قرأها كاتب جلبي أو دَرَّسَها لتلامذته في موضوعات مختلفة، ثم أضاف إليها فيما بعد مقدمات نافعة تحت عنوان تتمة وتذييل. وتلك المقدمات هي: مقدمة في علم التفسير من إتمام الدراية، وتعليم المتعلم، وبداية الهداية في التذكير، ومقامات الحريري في الأدب، وجهينة الأخبار في التاريخ. أما المتون التي جمعها هذا الكتاب فهي: الشافية، والكافية، والوضعية العضدية، وتلخيص المفتاح، والأندلسية، والموجز، واللمعة في الصناعة الشعرية، ومنار الأنوار، والنقاية مختصر الوقاية، والسراجية، ونخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، والأربعين النووية، ومقدمة الجزرية، والشاطبية، والعقيلة الرائية للشاطبي، والتعرف، والتهذيب، والشمسية في المنطق، ومتن