للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٠١١ - سيد ولايت (١).

٢٠١٢ - المولى العالم محيي الدين سيدي محمد بن محمد القُوجوي (٢)، المتوفى سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة.

كان والده من مشاهير العلماء في عصره، فقرأ عليه، ثم على بهاء الدين، ثم على حسن جلبي المحشي، ثم درَّس بمدارس، منها الصحن، ثم صار قاضياً بقسطنطينية، ثم بعسكر أناطولي، ثم أعيد إلى الصحن، ثم جعله السلطان سليم خان قاضياً بمصر، فأقام هناك سنة، ثم حجّ وعاد فمات. وكان ماهراً بالعربية والعلوم الشرعية والعقلية واسع التقرير والإنشاء، بليغاً.

٢٠١٣ - المولى العالم الفاضل سيدي أحمد بن أويس بن أحمد بن محمود البغوي القراماني (٣)، المتوفى بقسطنطينية سنة أربع وعشرين وتسعمائة.

كان من نسل البغوي المفسِّر. قرأ علماء عصره ثم وصل إلى خدمة المولى علي العربي ثم صار مدرساً بمدارس منها الصحن ثم صار قاضياً ببروسا وقسطنطينية ثم قاضياً بعسكر أناطولي ثم بعسكر روم إيلي ثم أعيد إلى الصحن بمائة وعشرين [أقجه] ومات وهو يدرس بها. وكان مشتغلاً بالعلم صاحب هيبة ووقار وأدب وتواضع وصنَّف رسالة متضمنة للأجوبة عن إشكالات سيدي الحميدي [على شرح المفتاح للسيد الشريف].

٢٠١٤ - العالم الفاضل سيدي علي العَجَمِي (٤)، المتوفى سنة ستين وثمانمائة.

حصل العلوم في بلاده ويقال إنه قرأ على السيد الشريف، ثم أتى بلاد الروم [فأتى بلدة قسطموني وواليها إذ ذاك إسمعيل بك، فأكرمه غاية الإكرام، ثم أتى إلى مدينة أدرنة] فأعطاه السلطان مراد [خان] مدرسة جده ببروسا واجتمع مع علمائها وظهر فضله وعاش إلى زمن السلطان محمد خان. وله حواشي على "الحاشية الصغرى" وعلى "الحاشية الكبرى" وعلى "شرح المواقف" وله خط حسن. ذكره صاحب "الشقائق".


(١) ترجمته في "الشقائق النعمانية" طبع إستانبول (٣٤٥). وفيها سلسلة نسبه ممتدة إلى الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه. وسوف يتكرر ذكره برقم ٥٢٠٨ في حرف الواو.
(٢) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٢٤٥) طبع إستانبول (٢٩٩) و"حدائق الشقائق" (٣١٥ - ٣١٦) و"الكواكب السائرة" (١/ ٢٢) و"شذرات الذهب" (١٠/ ٢٥٣) و"هدية العارفين" (٢/ ٢٣١) و"الفوائد البهية" (٥٤٤).
(٣) ترجمته في "حدائق الشقائق" (٣١٣ - ٣١٤).
(٤) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (٦٢) طبع بيروت وطبع إستانبول (١٠١ - ١٠٢) و"حدائق الشقائق" (١٢١ - ١٢٢) وما بين الحاصرتين تكملة منه.

<<  <  ج: ص:  >  >>