للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧٣٣ - الإمام أبو بكر محمد بن إبراهيم بن المنذر النّيسابوري الشافعي (١)، نزيل مكة، المتوفى سنة تسع أو عشر وثلاثمائة والد الشيخ أبي إسحق.

وقال الذهبي: محمد بن يحيى بن عمار لقيه سنة ست عشرة وثلاثمائة. كان أحد الأعلام، صنَّف "كتاب الإجماع" و"الإسراف في اختلاف العلماء" و"الأوسط" و"التفسير" وغير ذلك. سمع محمد بن ميمون وروى عنه جماعة. ذكره السبكي وقال: وله فروع كثيرة مشهورة عنه.

٣٧٣٤ - محمد بن إبراهيم بن يحيى بن جمال [الدِّين الكتبي الأنصاري المروي الأصل، المعروف) بالوطواط (٢).

٣٧٣٥ - محمد بن إبراهيم بن يحيى [الكِسَائي النيسابوري أبو بكر، النحوي البارع (٣)، المتوفى سنة خمس وثمانين وثلاث مائة ليلة الأضحى].

٣٧٣٦ - الشيخ الإمام أبو بكر محمد بن إبراهيم بن يعقوب الكَلَاباذي البخاري (٤).

٣٧٣٧ - الشيخ تاج الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف بن حامد المرَّاكشي الفقيه النحوي الشافعي (٥)، المتوفى فجأة في جمادى الآخرة سنة ثنتين وخمسين وسبعمائة وله نحو خمسين سنة.

قال السبكي: كان متقنًا، مواظبًا على طلب العلم، يدع من أجله طعامه وشرابه، إلا إذا لم يجد من يطالع له، لأنه كان ضريرًا. دخل دمشق ودرَّس بها، ثم ترك ومات [فجاة] (٦). ذكره السيوطي.


(١) ترجمته في "طبقات الفقهاء" (١٠٨) و"تهذيب الأسماء واللغات" (٢/ ١٩٦) و"وفيات الأعيان" (٤/ ٢٠٧) و"تذكرة الحفاظ" (٣/ ٧٨٢) و"سير أعلام النبلاء" (١٤/ ٤٩٠) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٣/ ١٠٢) و"العقد الثمين" (١/ ٤٠٧) و"شذرات الذهب" (٤/ ٨٩) و"طبقات الأصوليين" (١/ ١٦٨) و"حسن المحاضرة" (٥/ ٢٩٤).
(٢) ترجمته في "الدرر الكامنة" (٣/ ٣٨٥) و"أعيان العصر" (٤/ ٢٠٤) وما بين الحاصرتين تكملة عنه و"هدية العارفين" (٢/ ١٤٣) و"الأعلام" (٥/ ٢٩٧).
(٣) ترجمته في "إنباه الرواة" (٣/ ٦٤) و"سير أعلام النبلاء" (١٦/ ٤٦٥) وما بين الحاصرتين تكملة عنه و"ميزان الاعتدال" (٣/ ٤٥٠) و"لسان الميزان" (٥/ ٢٦) و"شذرات الذهب" (٤/ ٤٥٤).
(٤) ترجمته في "الفوائد البهية" (١٦١) و"هدية العارفين" (٢/ ٥٤) و"الأعلام" (٥/ ٢٩٥).
(٥) ترجمته في "بغية الوعاة" (١/ ١٦) وما بين الحاصرتين تكملة منه و"طبقات الشافعية الكبرى" (٩/ ١٤٧) و"الدرر الكامنة" (٣/ ٣٠٠) و"النجوم الزاهرة" (١٠/ ٢٥٣) و"شذرات الذهب" (٨/ ٢٩٥).
(٦) وكان ينظم الشعر، ومن شعره ما أورده السيوطي في "بغية الوعاة":
قلّة الحظ يا فتى ... صيرتني مُجَهَّلاَ
وجَهُولٍ بحظِّه ... صار في الناس أكملا

<<  <  ج: ص:  >  >>