للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٤٧٠٤ - محمد بن موسى بن يعقوب ابن المأمون الفقيه المحدِّث الشافعي (١)، المتوفى بمصر وله تواليف منها "فقه عبد الله بن عباس" مجرّداً على أبواب الفقه في عشرين كتاباً. ذكره السبكي نقلاً عن أبي محمد بن حزم في كتاب "جمهرة النسب".

٤٧٠٥ - الإمام الفقيه سديد الدين محمد بن موسى بن يعقوب الغَزْنَويّ، صاحب "كتاب المناقب" و"مقامات أحمد الجامي". ذكره خواجه محمد.

٤٧٠٦ - المولى الفاضل محمد بن موسى البُسْنَويّ الشهير بعلاّمك (٢)، المتوفى بقسطنطينية سنة تسع وأربعين وألف. كان ذكياً ماهراً في الفنون سيّما في العقليات له "شرح الشمسية" و"حاشية على شرح المفتاح" للسيد الشريف، جمع فيها جميع الحواشي المكتوبة عليه و"حاشية على الجامي" وله "حاشية على القاضي" من أوله إلى سورة الأنعام و"حاشية على سورة الكهف" وعلى "سورة النبأ" و"تفسير سورة الفتح" من الفاتحة إلى أواخر سورة البقرة.

٤٧٠٧ - الشيخ نجم الدين أبو البركات محمد بن الموفق بن سعيد بن علي بن الحسن بن عبد الله الخُبُوشاني الصّوفي الشافعي (٣)، المتوفى في ذي القعدة سنة سبع وثمانين وخمسمائة، عن سبع وسبعين سنة قدم مصر سنة ....

واستوطنها وجاور تربة الشافعي وبنى له صلاح الدين المدرسة التي هي اليوم معروفة بشافعي وكان إماماً جليلاً، قليل النظير في العلم والورع وكان يستحضر "المحيط" لمحمد بن يحيى ويمليه من خاطره حرفاً حرفاً. وله كتاب "تحقيق المحيط" في ستة عشر مجلداً. وكان السلطان صلاح الدين يعتقده وعلى يده كان خراب بيت العبيد ين. ولما خرج صلاح الدين [إلى حرب] الإفرنج جاء الخُبُوشاني إلى وداعه والتمس منه أموراً من المكوس يسقطها عن الناس فلم يفعل، فقال له الشيخ: قم لانصرك الله ووكزه بعصاً فوقعت قلنسوة السلطان عن رأسه، ثم نهض إلى الحرب، فكسر وعاد إلى الشيخ وقَبَّل يده وعاش الشيخ عمره لم يأكل من الوقف لقمة ولا أخذ من مال الملوك درهماً ودفن في الكساء الذي صحبه من خبوشان وكان بمصر رجل تاجر من بلده يأكل من ماله. ذكره السبكي.


(١) ترجمته في "المنتظم" (٦/ ٣٧٥) و"الأعلام" (٧/ ١١٧).
(٢) ترجمته في "كشف الظنون" (١/ ١٩٣) و (٢/ ١٣٧٢) و (١٧٦٧) و"خلاصة الأثر" (٤/ ٣٠٢) و"هدية العارفين" (٢/ ٢٧٨) و"الأعلام" (٧/ ١١٩) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٧٤١) وقال صاحب "هدية العارفين". "الملقب بعلاّمك تصغير علاّمة" وضبطها الزركلي في "الأعلام" "غلامك" بالغين المعجمة وتبعه كحالة في "معجم المؤلفين" والصحيح "علاّمك" كما في الأصل عندنا و"كشف الظنون" (٢/ ١٣٧٢) و"هدية العارفين".
(٣) ترجمته في "سير أعلام النبلاء" (٢١/ ٢٠٤) و"طبقات الشافعية الكبرى" (٧/ ١٤) و"مفتاح السعادة" (٢/ ٣١٧ - ٣١٨) و"الأعلام" (٧/ ١٢٠) و"معجم المؤلفين" (٣/ ٧٤٥). وما بين الحاصرتين زيادة منا لتمام معنى الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>