للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٢٦ - الشيخ العارف بالله عبد الله الإلهي (١)، المتوفى بوارْدَار سنة ست وتسعين وثمانمائة. كان مولده بسماو. اشتغل أولًا بمدرسة زيرك ثم ارتحل مع المولى الطّوسي إلى العجم واشتغل بكرْمَان مدة، ثم غلبت عليه داعية السُّلُوك ورحل إلى سمرقند واتصل بخدمة الخواجه عبيد الله وحصل عنده الطريقة، ثم ذهب بإشارة منه إلى بخارى واعتكف عند قبر الخواجه بهاء الدين وتربَّى من روحانيته، ثم عاد إلى سمرقند وصحب مدة مع شيخه، ثم عاد -بإشارة منه- إلى بلاد الروم ومرَّ بهراة فصحب المولى الجامي وغيره، ثم أتى وطنه واشتهر صيته ولما مات السلطان محمد خان وظهرت الفتن أتى قسطنطينية وسكن بجامع زيرك فاجتمع عليه الأكابر، فمال الشيخ إلى الإرتحال، فاستدعى منه الأمير أحمد الأورنوس بأن يشرف مقامه، فأجاب وارتحل إلى واردار ومات هناك.

وكان فاضلًا متواضعًا له كتاب "مسلك الطالبين".

٢٤٢٧ - الشيخ العارف بالله عبد الله الشهير بحاجي خليفة القسطموني (٢)، المتوفى بقسطنطينية في جمادى الآخرة سنة أربع وتسعين وثمانمائة. اشتغل أولًا بالعلوم الظاهرة وأكملها، ثم اتصل إلى خدمة الشيخ تاج الدين إبراهيم بن بخشي فقيه وحصل عنده التصوف فأجازه للإرشاد وأقام مقامه بعد وفاته. وكان جامعًا للعلوم متواضعًا، له يد طولى في تعبير الواقعات جسيمًا خلوقًا.

٢٤٢٨ - عبد الله [بن محمد الهروي] هاتفي (٣).

٢٤٢٩ - عبد الله بلقاني.

٢٤٣٠ - عبد الله غرجستاني.

٢٤٣١ - عبد الله إمامي.

٢٤٣٢ - عبد الله الطيفوري (٤)

٢٤٣٣ - عبد الله الأنطاكي.


(١) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٥٢) و"حدائق الشقائق" (٢٦٢ - ٢٦٣٥) و"شذرات الذهب" (٩/ ٥٣٩) و"طبقات الصوفية" (٤/ ٣٩٦).
(٢) ترجمته في "الشقائق النعمانية" (١٤٧) طبع إستانبول (٢٤٠) و"طبقات الصوفية" (٤/ ٣٩٤) و"شذرات الذهب" (٩/ ٥٣٥).
(٣) ترجمته في "هدية العارفين" (١/ ٤٧١).
(٤) ترجمته في "عيون الأنباء" (٢٢٠ - ٢٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>