للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

انتهى [قسم] الألقاب والأنساب مع إلحاقات وزيادات على "تحرير اللباب" للسيوطي، واعلم أن الإمام السَّمْعَاني جمع كتاباً عظيماً في ثمانية مجلدات مشتملاً على أنساب الناس وأصحابها على هذا الترتيب، لكن قلما يوجد تمامه في الدنيا، ثم جاء ابن الأثير صاحب " الكامل" واختصر هذا الكتاب في ثلاثة مجلدات واستدرك فيه على ما فاته وسمّاه "اللباب" وهو أحسن من الأصل كما في "وفيات" ابن خلّكان (١). ثم جاء السيوطي وجرَّد "أنساب اللباب" عن أصحابها واستقصى كثيراً مما فاتهما، واستدرك فيه جمعاً جماً غالبه من "معجم البلدان" وسماه "تحرير اللباب" (٢) ثم إني لما وفقت لتسويد تراجم الرجال وترتيبها (٣) كان لا بد (٤) من بيان أنسابها وألقابها، رأيت أن أسرد ما في "تحرير السيوطي" بتمامه بضم الألقاب إليه من خلال الترتيب فأوردته، وأضفت إلى ذلك ما استدركته من "الأنساب" وميّزت زيادات السُّيُوطي على ابن الأثير وزياداتي على السُّيوطي، وقد تمّ في ليلة القدر سنة ثلاث وخمسين وألف.


(١) انظر "وفيات الأعيان" (٣/ ٣٤٨ - ٣٤٩).
(٢) اسمه بتمامه "لب اللباب في تحرير الأنساب".
(٣) يعني في القسم الأول من "سُلّم الوصول".
(٤) في الأصل: "ولابد" وما أثبتناه يقتضيه السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>