للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[بحث الاصوليون العلاقة بين اللفظ والمعنى من حيثيات مختلفة]

- من حيث وضع اللفظ للمعنى، وينقسم إلى (خاص، وعام، ومشترك، ومؤول).

- من حيث استعمال اللفظ في المعنى وينقسم إلى (حقيقة، ومجاز، وصريح، وكناية).

- من حيث وضوح اللفظ وخفائه، انقسموا فيه إلى قسمين:

أ - طريقة الأحناف: وهو نوعان:

الواضح ويشمل (الظاهر، والنص، والمفسر والمحكم).

وغير الواضح، ويشمل: (الخفي، والمشكل، والمجمل، والمتشابة).

ب - طريقة الجمهور: وهو نوعان:

الواضح، ويشمل (الظاهر، النص، ويشملهما المبين).

وغير الواضح، ويشمل: (المجمل، والمتشابة).

- من حيث كيفية دلالته على المعنى، انقسموا فيه إلى قسمين:

[أ - طريقة الأحناف]

عبارة النص= دلالة العبارة.

إشارة النص= دلالة الإشارة.

دلالة النص= دلالة الدلالة.

اقتضاء النص= دلالة الاقتضاء.

ب - طريقة الجمهور (١):

[قسموا الدلالة على المعنى إلى قسمين]

١) المنطوق: وينقسم إلى قسمين:

الأول: ما لا يحتمل التأويل، وهو النص،

ويشمل الصريح وغير الصريح.

وغير الصريح ينقسم إلى: دلالة اقتضاء - دلالة إيماء= التنبيه- دلالة إشارة.

الثاني: ما يحتمل التأويل وهو الظاهر.

٢) المفهوم: ما دل عليه اللفظ لا في محل النطق، بأن يكون حكما لغير المذكور وحالا من أحواله، وهو نوعان:

الأول: مفهوم الموافقة: وهو أن يكون حكم غير المذكور موافقا لحكم المذكور نفياً وإثباتا، ويسمى فحوى الخطاب (أي مفهومه)، وتنبيه الخطاب= لحن الخطاب.

الثاني: مفهوم المخالفة: وهو أن يكون حكم غير المذكور مخالفا لحكم المذكور نفيا وإثباتا، ويسمى دليل الخطاب.

والذي يدخل في بحث الاستنباطات هو ما كان ضمن الدلالات الخفية، كما سبق في تعريف الاستنباط، من أنه استخراج المعاني والاحكام الخفية، فما كان من الدلالات موصلا إلى ذلك فهو من طرق الاستنباط (٢).


(١) أنواع الدلالة عندهم:
١ - الدلالة المطلقة، وتشمل: ما دلالته وضعية، أو عقلية أو طبيعية غير لفظية، أو لفظية.
٢ - الدلالة اللفظية: وتنقسم إلى: دلالة طبيعية، دلالة عقلية، دلالة وضعية.
٣ - الدلالة الوضعية: وتنقسم إلى: دلالة المطابقة، دلالة التضمن، دلالة الالتزام.
(٢) منهج الاستنباط من القرآن ٢٩٤.

<<  <   >  >>