للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٤. نداء للجنس اللطيف؛ في حقوق النساء في الإسلام وحظهن من الإصلاح المحمدي العام، وقد علق عليه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني.

٥. الوحي المحمدي.

٦. المنار والأزهر.

٧. ذكرى المولد النبوي.

٨. الوحدة الإسلامية والأخوة الدينية.

٩. يسر الإسلام وأصول التشريع العام في نهي الله ورسوله عن كثرة السؤال.

١٠. الخلافة والإمامة العظمى.

١١. الوهابيون والحجاز.

١٢. السنة والشيعة أو الوهابية والرافضة.

١٣. مناسك الحج أحكامه وحكمه.

١٤. تفسير المنار: سيأتي الحديث عنه في الفصل الأول من هذه الرسالة.

١٥. الربا والمعاملات في الإسلام.

١٦. مساواة الرجل.

١٧. رسالة في أبى حامد الغزالي.

١٨. المقصورة الرشيدية.

١٩. شبهات النصارى وحجج الإسلام.

٢٠. خلاصة السيرة المحمدية وحقيقة الدعوة الإسلامية وكليات الدين وحكمه.

٢١. تفسير الفاتحة وست سور من خواتيم القرآن الكريم.

٢٢. تفسير الفاتحة ومشكلات القرآن.

٢٣. تفسير سورة يوسف: الذي أكمله محمد بهجت البيطار، وطبع بعد وفاة الشيخ محمد رشيد سنة ١٣٥٥ هـ.

٢٤. المسلمون والقبط والمؤتمر المصري.

٢٥. عقيدة الصلب والفداء.

٢٦. محاورات المصلح والمقلد.

٢٧. ترجمة القرآن وما فيها من المفاسد ومنافاة الإسلام.

[وفاته]

توفي -رحمه الله- يوم الخميس الموافق (٢٣ من جمادى الأولى ١٣٥٤ هـ، ٢٢ من أغسطس ١٩٣٥ م) في طريق عودته من السويس بعد أن قام بتوديع الأمير سعود بن عبد العزيز، وكان يقرأ القرآن طول الطريق حتى خرجت روحه، ودفن في القاهرة، بقرّافة المجاورين بجوار الإمام محمد عبده (١).

[رثاؤه]

(حزن عليه المسلمون ورثاه العلماء والأدباء في جميع الأقطار فلما بلغ نعيه الحجاز رثاه الشيخ يوسف ياسين برثاء مطلعه: (دمعة تلميذ على أستاذه) نشر في جريدة أم القرى عدد ٥٦٠ السنة الثانية عشر الموافق يوم الجمعة عاشر جمادى الثانية سنة ١٣٥٤ هـ.

ونعاه ابن باديس (٢) فقال: " لقد كان الأستاذ نسيج وحده في هذا العصر فقهاً في الدين، وعلماً بأسرار التشريع، وإحاطة بعلوم الكتاب والسنّة، ذا منزلة كاملة في معرفة أحوال الزمان وسير العمران والاجتماع، وكفى دليلاً على ذلك ما أصدره من أجزاء التفسير، وما أودعه مجلّة المنار في مجلّداتها التي نيفت على الثلاثين، وما أصدره من غيرهما مثل (الوحي المحمّدي) الذي كان أحبّ كتبه إليه، وإنّ ما كان يقوم به من عمل في تفسير القرآن لا تستطيع أن تقوم به من بعده إلاّ لجنة من كبار العلماء، فهل يكون من رجال الأزهر من يتقدّمون لخدمة الإسلام بتتميم هذا العمل الجليل؟ " (٣).


(١) انظر: رشيد رضا الإمام المجاهد، د. إبراهيم العدوي ٢٨٢، مجلة المنار (٣٥/ ١٥٣، ١٥٨، ٢١٥).
(٢) عبد الحميد بن محمد المصطفى بن مكي ابن باديس: رئيس جمعية العلماء المسلمين بالجزائر، أصدر مجلة (الشهاب) علمية دينية أدبية، توفي سنة ١٣٥٩ هـ له (تفسير القرآن الكريم) اشتغل به تدريسا زهاء ١٤ عاما، ونشرت نبذ منه ثم جمع تفسيره لآيات من القرآن، باسم (مجلس التذكير)، (آثار ابن باديس)، الأعلام للزركلي (٣/ ٢٨٩).
(٣) آثار ابن باديس (٤/ ١٩٤).

<<  <   >  >>