غير أني لم ألحظ ذلك التأثير الواضح فيمن استفاد من استنباطات الشيخ محمد رشيد رضا، ولعل ذلك يرجع إلى أسباب، من أهمها:
- تأخر وفاة الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله-، فتفسيره يعد من التفاسير المتأخرة، وأكثر طلبة العلم يرجع إلى المتقدم في هذا المجال.
- طلاب الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- لم يعتنوا بتفسيره أو مؤلفاته، تلك العناية التي لاقاها غيره من المفسرين كعناية القنوجي بكتب الشيخ الشوكاني وتفسيره، فما عرف من طلابه إلا علامة الشام محمد بهجت البيطار، الذي أكمل تفسير سورة يوسف فقط.
- انتهاج الشيخ محمد رشيد رضا -رحمه الله- منهج المدرسة العقلية، الذي جعل كثيرا من طلاب العلم يحجم عن قراءة تفسيره والاستفادة منه.