(٢) ليس لأبي نُعيم الأصبهاني ترجمته في "ميزان الاعتدال" للذهبي، والإحالة عليه وهم من المؤلف -رحمه الله-، وما بين الحاصرتين تكملة منا لتمام معنى الكلام. (٣) وقد كان سبب الوحشة الشديدة بين أبي نعيم الأصبهاني وابن مندة وقتئذ حول قضية اللفظ بالقرآن، أهو مخلوق أم غير مخلوق؟ وقد صنّف أبو نعيم في ذلك كتابه في الردّ على اللفظية والحلولية، ومال فيه إلى جانب النفاة القائلين بأن التلاوة مخلوقة، ومال ابن مندة إلى جانب من يقول: إنها غير مخلوقة، وحكى كل منهما عن الأئمة ما يدل على كثير من مقصوده لا على جميعه, فما قصده كل منهما من الحق، وجد فيه من الفقول الثابت عن الأئمة ما يوافقه، وانظر "بيان موافقة صريح معقول الصحيح المنقول" على هامش "منهاج السُّنة النبوية" (١/ ١٦٠). عن "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٣٢) وحاشيته باختصار وتصرف يسير. (٤) ترجمته في "رفع الإصر عن قضاة مصر" (٨٨) و"المقفى الكبير" (٢/ ١١٣). (٥) سبقت ترجمته في القسم الأول برقم ٤٧٥.