كتاب سلم الوصول إلى طبقات الفحول

الخاتمة في فوائد متفرقة - ج: 5 - ص: 438

• والإمام فخر الدين الرَّازي (١)،

• والسِّراج أبو حفص عمر بن علي ابن المُلَقَّن (٢)، وكان يقول: إنها بلغت ثلاث مئة تصنيف (٣)، مائة منها "جمع الجوامع" وحده وهو في الفروع. قال ابن حجر: وكان يكتب في كل فن سواء أتقنه أم لم يتقنه. كذا في "ضوء السخاوي"،

• والحافظ ابن حجر العسقلاني (٤)،

• وجلال الدين السيوطي (٥)،

• والشيخ عبد الوهاب الشعراني (٦)،

• وأبو الفرج ابن الجوزي (٧)،

• جابر بن حَيَّان الصوفي (٨) قال الجلدكي (٩) في "الشعر الثاني" من البرهان في "شرح السبعة" في شرح " [نهاية] الطلب في غاية الأرب" في ترجمة الحكيم الفاضل: وقد جمع عندنا من تصانيفه ثلاثة آلاف وثلاث وثلاثمائة كتاب (١٠)،

وشمس الدين ابن كمال باشا (١١)،

---

(١) قال ابن كثير في "البدية والنهاية" (١٧/ ١١) من طبعة دار هجر بالقاهرة، و (١٥/ ٣٤) من طبعة دار ابن كثير بدمشق: "له نحو مئتي مصنّف" وقد عدّد عدداً كبيراً منها إسماعيل باشا البغدادي في "هدية العارفين" (٢/ ١٠٧ - ١٠٨).
(٢) سبقت ترجمته في القسم الاْول برقم ٣٣٥٥.
(٣) وذكر ذلك السخاوي في سياق ترجمته في "الصوء اللامع" (٦/ ١٠٣).
(٤) وقد عدّد تلميذه الحافظ السخاوي أسماء كتبه الكثيرة جداً في كتابه "الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر" وقد طبع في بيروت بتحقيق إبراهيم باجس عبد المجيد،
(٥) يقال: إن مؤلفاته كبيرها وصغيرها تجاوزت تسع مئة مؤلف، وقد أحصى له محمد بن إبراهيم الشيباني وأحمد سعيد الخزندار (٧٢٣) كتاباً في "دليل مخطوطات السيوطي وأماكن وجودها" الصادر عن مركز المخطوطات والوثائق بالكويت سنة ١٩٩٥ م، وانظر القسم الأول برقم ٢٤٧٩.
(٦) قال الكَتّاني في "فهرس الفهارس والأثبات" (٢/ ١٠٧٩): "وتآليفه تزيد على ثلاثمائة كتاب في علوم الشريعة وآلاتها" وقد ذكر عمر رضا كحالة قسماً كبيراً منها في كتابه "معجم المؤلفين" (٢/ ٣٣٩) طبع مؤسسة الرسالة في بيروت، وانظر القسم الأول برفم ٢٧٩١.
(٧) قال الزركلي في "الأعلام" (٣/ ٣١٦): "له نحو ثلاث مئة مصنَّف"، وانظر في القسم الأول برقم ٢٥١٩.
(٨) هو جابر بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي. انظر ترجمته في "معجم المؤلفين" (١/ ٤٦٩)، وانظر القسم الأول برقم ١١٨٦.
(٩) هو أيدمر بن علي بن أيدمر الجلدكي. انظر ترجمته في "هدية العارفين" (١/ ٧٢٣ - ٧٢٣) و"معجم المؤلفين" (١/ ٤١٥).
(١٠) وهذا فوق ما يمكن أن يتصوره عقل.
(١١) واسمه (أحمد بن سليمان) وقد تقدمت ترجمته في القسم الأول برقم ٣٩٠ ووصفه كل من ترجم له بأنه صاحب مصنَّفات كثيرة ولم يذكر عددها، وقد ذكر إسماعيل باشا البغدادي عدداً كبيراً من مؤلفاته في كتابه "هدية العارفين" (١/ ١٤١ - ١٤٢).